نظم عشرات من الطلبة و الأساتذة و الإداريون بالمركز التربوي الجهوي للتكوين ببني ملال بعد زوال يوم الإثنين 27 يناير الجاري وقفة احتجاجية لمدة ساعتين تخللتها شعارات تندد بالوضعية اللاتربوية التي يشتغل خلالها الغاضبون و الغاضبات و التي سبق لنا أن نشرناها كانعدام الماء و الكهرباء و السكن بالمركز وهو ما يئس منه المحتجون على غرار الوعود التي سبقت فتح المركز . النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببني ملال محمد الخلفي زار المكان و فتح حوارا مع المحتجين ووعدهم بمعالجة جميع مطالبهم بتمكين المركز من groupe d electricite ر يتما يتم تزويده بالكهرباء و الماء بطلبات عروض bon de commonde كما أكدت مصادرنا أن المسؤول اتصل بشركة حافلات النقل الحضري و القروي لاستغلال الخط و التخفيف من عبء المعاناة . و في اتصالنا بالأستاذ محمد النبطي الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب أكد لنا أن الوضعية الحالية التي يشتغل داخلها هو وزملاءه و كذا الطلبة مزرية و لا تقبل التأجيل و أضاف أن الأساتذة المتدربون منهم أزواج يضطرون لقضاء اليوم كاملا بالمركز لانعدام وسائل النقل و بعد المركز عن المدينة وهو ما يشكل خطرا على حياتهم و خاصة النسوة منهم ذهابا و إيابا إلى مقر سكناهم دون الحديث عن معاناة خاصة للأطر التربوية و الإدارية و أكد أن المحتجين أمهلوا المسؤولين أسبوعين قبل اللجوء إلى التصعيد. م أوحمي