و التلويح بتنظيم وقفة إنذارية احتجاجية بني ملال: م أوحمي أمام انعدام الإنارة العمومية و الماء الصالح للشرب بالمركز الجهوي للتربية و التكوين ببني ملال و انعدام حس المسؤولية لتطبيق وعود ماقبل السنة الدراسية الحالية لتوفير النقل للطلبة المتكونين في المركز لبعده عن وسط المدينة بحوالي أربع كيلومترات يضطر قاصدوه قطعها مشيا على الأقدام رغم مخاطر الطريق التي تفرغ من المارة أحيانا دون الحديث عن ضيق المسلك الطرقي المؤدي للمركز انطلاقا من مركب الفروسية وضعف حركة مرور سيارات النقل الصغيرة . المشاكل تفاقمت مع برودة الطقس مما خلق نوعا من الاحتقان وسط الأطر التربوية حوالي 31 إطارا إلى جانب متدربين "السلك الابتدائي 71 الثانوي التأهيلي 20 لغة عربية و 21 فلسفة " أغلبيتهم متزوجون من الجنسين يقضي أغلبيتهم اليوم بأكمله بالمركز اضطراريا في ظروف قاسية تتعلق بالخدمات الصحية و ما صاحبها فيصطحبون أكلهم البارد من منازلهم . و تحكي إحدى المتدربات المتزوجات و المنحدرة من خارج جهة تادلة أزيلال معاناتها و هي بالمركز إذ شبهته بالجحيم و أيام الاعتقال الاحتياطي علما أن المركز السابق المتواجد ببوعشوش أصبح اليوم ملحقة لثانوية ابن سينا التأهيلية في انتظار ترقيته السنة المقبلة إلى ثانوية مستقلة . المعاناة دفعت الأطر التربوية إلى التفكير في الاحتجاج لوحت بتنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم 27 يناير الجاري على مدى ساعتين ابتداءا من الساعة الواحدة بعد الزوال فما رأي وزير التربية الوطنية ؟