كل اليساريين الذين استهدفهم أبو النعيم بالكفر. محمد الحنفي هذا الأبو النعيم... المنسي في ثنايا التخلف... صار يغني... صار يكذب... صار يتسلق... على ظهر اليسار... يحقق كل أكاذيبه... على الأرض... لا يستطيع النزال... يكفر كل اليسار... وكل رموزه... الأموات، والأحياء... فها أنت، يا أبا النعيم... يا لحية في الفيافي... يا عقل التخلف... تهت في أرض اليسار... وعجزت عن فهم الدروب... ومكثت في قاع التخلف... وأمنت من بأس اليسار... فأفتيت بالكفر فيه... وناديت بالقتل... بالاغتيال... وحرضت كل أذناب التخلف... لاغتيال الأمنيات... في عز النهار... فما أنت يا أبا النعيم... إلا زائدة مريضه.... تحتاج للبتر في أرضنا... لنحيا سليمين من داء التخلف... لنحيا أمينين من كل داء... ومن كل فتوى التخلف... ومن كل قاهر... يقيم على الدين قهره... فلا أنت في الدين... ولا الدين لك... ودين محمد بعيد منك... فلتتعلم... أن الدين لمن يومن به... ومن حقه أن يكفر به... وأنت الغبي تكلمنا... عن الكفر فينا... فلا نشغله... واليسار تكفره... وكل اليسار تفتي بكفره... وكفرك أنت عظيم... بدين محمد... ودين محمد، لا يكفر... واليسار تكرهه... وتريد زواله... فلا أنت قادر أن تقتله... ولا أنت قادر أن تحييه... لأن اليسار إفراز لواقع... والواقع حامل به... ويوم يصير اليسار قويا... تصير حتالاتك أنت كريهة... فحطم كؤوس السلامة... وحطم بقيتنا في الوجود... لكسب رضى الحاكمين فينا... لبتر سمات الوجود... وقطع الطريق أمام الأمان... وشق طريق لحى العهر... في كل حين... فلا تتوقف... يا أبا الجهل (النعيم)... عن كل داء... تصيب به كل الأبيين... كل اليسار يناضل... وكل الرموز تبيد التخلف... وأنت التخلف... واليسار يصارع كل التخلف... ويحمي في الأرض كل العقائد... وكل اختيار لأي عقيدة... وأنت التخلف... تحرف دين محمد... وتسعى إلى فرض استبدادك به... وتكتب قولا مزور... تنسبه لدين محمد... وتبني على الزور دينا جديد... يبيح لفتواك أن تستتب... لتخرق كل الصباح... لتظلم كل النهار... ويمسي فينا اليسار كافر... وتمسي تعانق كل الخفافيش... خفافيش الظلام القبيحة... توطوط لا تستريح... واليسار فينا... يقاوم كل التخلف... وينفي أن تكون سليما... فأنت النبي المريض... يا رسول التخلف... يا حاملا، كل أماني التخلف... يا داعيا، من يرى طريق التخلف... طريقا له... لاغتيال كل اليسار... يا صنيع التخلف... فأنت التخلف... وأنت المحرف... لدين محمد... ودينك، ليس من دين محمد... والسماء منك بريئة... والأمان فاقده... ولا شيء يرضيك... غير الكفر بدينك... وغير التلوث... بتحريف دين محمد... والتحريف دينك... ودينك، لا نقبله... فتطاول كما تشاء... وعلى اليسار تطاول... يا لحية في الفيافي... يا نغمة من القبح تؤلف... يا ضرطة في التاريخ... يا برازا في الفيافي... يا أبا هول التاريخ / الإنسان... أنت، لا تملك غير لحية الهول... لا تنتج غير رعب النفس... لا تلهو بغير التكفير فينا... لا تنام حتى تؤلف كفرا... وتنهض في الصبح... لتنتج كفرا... وتدعو أسيادك... لإعلان توبة... فيا معتوه التاريخ... متى بعثت رسولا؟... ومتى صرت فينا رسولا؟... ومن أرسلك؟... فهل هناك غير الله... نومن به؟... وهل هناك غير محمد... نصدقه؟... وهل بعد محمد... أنت رسول جديد؟... بقرءان جديد؟... وهل تعلم الغيب يا رسول؟... يا أيها المتنبئ الكذاب... يا أبا نعيم / أبا جهل... دع عنك ما توحي به... لحيتك الطويلة... ووجهك الكث الشعر... واترك كل اليسار... رموزه... لله يفعل ما يشاء... فأنت، لست وصيا... على دين محمد... ففي دين محمد... لا وصاية على الدين... وفي دين محمد، يصير الدين لله... لا لك يا متنبئ... يا كذاب... والدنيا لمن يعيش فيها... فدع عنك دين الله... لا تحرفه... لا تؤدلجه... ولا تؤلف دينا جديد... من عندك... لا من الله... يا جاهلا بأمور الدين... بوجدان اليسار... بتضحيات الرموز... فلا تتطاول... على صدق اليسار... وعلى الشعب، تنهار فيه القيم... وتعلم، أن التاريخ لا يرحم... وتذكر، أن إطالة اللحية... عنوان التخلف... وأنك فينا، في هذا العصر... عنوان تخلفنا... فمن أرسلك؟... لتصير عنوان تخلفنا... يا أيها المتنبئ الكذاب... في عصر العلم... عصر التقدم المفتوح... لا تنتج فينا إلا التخلف... ابن جرير في 09 / 01 2014 محمد الحنفي