علمت أزيلال أونلاين من مصادر أن مصالح الدرك الملكي بالفقيه بن صالح استنفرت أجهزتها بعد انتشار السرقات المنظمة بكل من جماعتي دار ولد زيدوح و احد بوموسى ,و هكذا ففي صبيحة يوم الثلاثاء 24 دجنبر الجاري حوالي الساعة الخامسة صباحا أقدم لصوص على تكبيل الحارس الليلي المكلف بحراسة وكالة موني كرام باحد بوموسى و تم كسر بابها و كسر الصندوق الحديدي"بالشالمو" و الاستيلاء على مبلغ مهم حددته مصادرنا ب 30 مليون سنتيم كما تعرضت متاجر للسرقة "متجر لبيع التبغ و متجر للمواد الغدائية صرح صاحبه أن الجناة استولوا فقط على مبلغ 2000 درهم "و المثير في الملف أن السرقات تمت على بعد أمتار قليلة من مركز الدرك الملكي لحد بوموسى و نتساءل و معنا المواطنون أين كان الدركيون حين تم استعمال آالة الكسرالشالموالتي تحدث ضجيجا فوق العادة ؟و غير بعيد بالجماعة القروية دار ولد زيدوح استفاق مواطن بالبلدة صبيحة ذلك اليوم الموالي ووجد سيارته من نوع' 190' مسروقة حيث كانت مركونة بإحدى الأزقة الضيقة. الحادث استرعى انتباه المسؤولين الأمنيين وكتفوا تحقيقاتهم مع جميع المشتبه بهم مستعينين بمخبرين في انتظار الكشف عن خيوط و ملابسات العمليتين. و علمنا أنه عثر على السيارة المسروقة ببني ملال و من المرجح حسب مصادرنا أن لا يكون الجناة محترفون في السرقات .