مازلت أطمع أن تمر المقالة رقم 6 ، العنوان: مالم يقله بن عربي في خوسيه ريزال، أطمع أكثر ان تكون (أدب فن)، كما هي فريدة في قيمتها الادبية، تكون فريدة في تعاملها بدون لائحة بيضاء او سوداء (الفصل الاول والثاني من قانون النشر المنتشر من غير قانون) اطلب من الشاعر كريم النجار الذي يدير المجلة أن يأخذ هذا اللوم الرقيق، كأننا نأكل الثوم بفمه، بروح مرحة ولطيفة، ما قصدت إلا أن يكون الوصل بيننا على مودة ودعابة، (أدب فن) لن تخسر شيئا اذا استخدمت عدادا انسانيا يفهم الدعابة ويضحك أيضا. صاحب الرسالة التي اخترعتها لكم، يراهن على أن الناشر يتعب من الركاكة ويستسلم، وأنا اراهن ان الشاعر يضحك أيضا[iii] يضاأيض. المقالات المرحة واللطيفة لا تخضع لقانون النشر المتعوس الذي لا يعرف الدعابة والمزحة. الناشر ثقيل الدم في أغلب الأحيان، ولذلك ندخله من باب آخر. لنتابع. قراءة في عناوين مجلة ثقافية.