استفاد حوالي 140 طفلا من اليتامى وأبناء الأسر المعوزة ببلدية ازيلال من عملية اعذار جماعي نظمت من طرف المجلس البلدي بازيلال وبتنسيق مع وزارة الصحة العمومية ، واستهدفت هذه العملية الإنسانية والتضامنية الأطفال اليتامى وأبناء المعوزين والعائلات وأشرف على هذه العملية التضامنية نائب رئيس المجلس البلدي وعبد الله حرث رئيس اللجنة المكلفة بالتنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والمندوب الاقليمي لوزارة الصحة العمومية وبعض أعضاء المجلس البلدي وطاقم طبي يتكون من 08 ممرض و3 أطباء وأعوان للخدمة و من خلالها أيضا تم توزيع مواد غذائية وملابس للأطفال على الأسر المستهدفة من هذه العملية وقد خلفت هذه المبادرة ارتياحا وسط المستفيدين لكونهم من الفئات المعوزة التي تحتاج إلى مثل هذه المبادرات الاجتماعية بين الفينة والأخرى ، حيث أن الكثير منهم يعجزون عن القيام باستشارات طبية نظرا لضيق ذات اليد والفقر والعوز والبعد من المستشفيات الصحية وأوضح عبد الله حرث رئيس اللجنة المكلفة بالتنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية ل "ازيلال اون لاين" أن عملية الأعذار الجماعي هذه للأطفال من اسر معوزة تدخل في إطار تكريس ثقافة التضامن والتي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة وانسجاما مع قيم ومبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وحسب رئيس اللجنة أن هذه العملية استهدفت بلدية ازيلال التي تظم 25 دائرة انتخابية و بالمناسبة وزعت مواد غذائية وأدوية على المستفيدين من عملية الأعذار في إطار في تجسيد قيم التضامن والتآزر التي تميز الأمة والمجتمع المغربي وفي نفس السياق قال المندوب الاقليمي لوزارة الصحة العمومية ل"ازيلال اون لاين"أن هذه العملية الإنسانية التي نظمها المجلس البلدي بتنسيق مع وزارة الصحة العمومية تدخل في إطار تكريس ثقافة التضامن التآزر التي أرسى أسسها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، و تهدف إلى التخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة خاصة ساكنة أعالي الجبال من خلال تقديم أدوية متنوعة بالمجان وبمشاركة طاقم طبي متخصص وله دراية كبيرة في عملية الأعذار والعلاجات الأخرى ويظم دكاترة وممرضين وأعوان. وقد استفاد منها 140 طفلا وكذا من تحليل تختر الدم والمساعدة الكاملة حتى تمر في أحسن الظروف لان اغلب المستهدفين ينتمون إلى الفئات المعوزة والفقي وفي ختام حفل الأعذار الجماعي ببلدية ازيلال الذي مر في جوء من الانضباط والتنظيم المحكم للجهود المبذولة من طرف المجلس البلدي والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة العمومية وخلفت أصداء طيبة في الأوساط المحلية بصفة عامة لدى الشريحة المعوزة التي استفادة من هذه الخدمات الإنسانية بالمجان ، كما طالب العديد من المواطنين والمنتخبين عن سعادتهم بهذه المبادرة ورغبتهم في تكرارها في مناسبة قادمة حتى تتم استفادة اكبر عدد من الفئات المعوزة