مند بداية المحلة تم توثيق أزيد من 4500 حالة تبوث زواج أغلبهم قاصرات تزوجن بزواج "الفاتحة " و2000 تسجيل بالحالة المدنية ب15 محطة من جماعات إقليمازيلال وخاصة النائية وأشد فقرا ازيلال : هشام أحرار إقليمازيلال كان سابقا يعيش نزيف المعاناة المستمرة لزواج الفاتحة وخاصة القاصرات ،وضع وقفت عليه مؤسسة يطو لإيواء وإعادة تأهيل النساء ضحايا العنف وقافلة النساء الإفريقيات من اجل السلام والمساواة والمواطنة وهي تجوب الدواوير بمنطقة ازيلال وخاصة بثلاث جماعات قروية ،: ايت أمحمد ، تامدة نومرصيد ، واكمير بجماعة ايت عباس ، وأسفرت عن دراسة سوسيو اقتصادية للمنطقة قدمت نتائجها في إحدى الندوات الصحفية ، في هذا الشأن نشرت عدة تقارير وارسالتها إلى وزارة الداخلية ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة العدل وعدة مؤسسات ، لتطبيق مدونة الأسرة ومحاربة زواج القاصر "الفاتحة" وقضية التعدد ،وتفعيل مدونة الأسرة وفتح مجال في المغرب باكأمله لحقوق الأطفال والنساء ،وكان هناك إجماع حول هذا الملف بمشاركة 15 جمعية وإصدار عدة مذكرات مطلبية أيضا وحملة إعلامية وميدانية لتمديد المادة 16 وفي الأخير تم الاستجابة لها وتمديدها ، ونسلط من خلال هذه العملية أن يوم الأربعاء 30 أكتوبر من الشهر الجاري ستكون أخر عملية لتوثيق الزواج وتسجيل بالحالة المدنية بجماعة ايت بوكماز بازيلال وفي هذا الإطار فقد تم توثيق أزيد من 4500 حالة تبوث زواج اغلبهم قاصرات تزوجن بزواج الفاتحة و2000 حالة تسجيل بالحالة المدنية ب15 محطة من جماعات الإقليم أشد فقرا وبمناطق نائية ومعزولة ويغلب عليها طابع جبلي وكانت بوابة "ازيلال اون لاين" واكبت الجلسات التنقلية بنقل ربورطاجات حول عملية توثيق الزواج وتسجيل بالحالة المدنية مند انطلاق الحملة بجماعة ايت أمحمد إلى نهايتها بجماعة ايت بوكماز. ولهذا الغرض كان لنا لقاء مع عبد الحق ألشريكي وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بازيلال حول عملية توثيق الزواج التي أشرفت على نهايتها بعد محطة ايت بوكماز وأشار انه مند بداية توثيق الزواج تم معالجة أزيد من 4500 حالة و2000 ملف تسجيل في الحالة المدنية كما أن المحكمة الابتدائية بازيلال شنت حملة زواج "الفاتحة بجميع جماعات الإقليم وخاصة النائية بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية و المجتمع المدني وبتنسيق مع الإعلام المحلي والوطني وتفعيل دور القاضي المقيم والإعفاء من الرسوم القضائية وتفعيل الشباك المتحرك ومحاكم متحركة،و حملات التوعية المكثفة وفي نفس السياق تحدثت بوزكري دياني رئيس المحكمة الابتدائية بازيلال ، أنه بفضل هذه الجلسات التنقلية للمناطق النائية والصعبة والى جميع الجماعات القروية استطعنا إنزال القوانين القضائية إلى أرض الواقع وأهمها تقريب الإدارة من المواطنين وتحقيق الأهداف المتؤاخاة من هذه الحملة وهو القضاء على زواج "الفاتحة" و اليوم بفضل ذلك أصبح العديد من الأبناء بهوية و يلجون المدارس بدون مشاكل ويحصلون على الوثائق الإدارية كعقود الازدياد و البطائق الوطنية دون إحراج وضمان حق الحضانة و الإرث إدريس بقاس رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بازيلال أن هذه العملية الأخيرة لتوثيق الزواج وتسجيل بالحالة المدنية ولهذا نهيب بجميع المواطنين للمبادرة للتصحيح أوضاعهم وتقديم طلباتهم من اجل تسوىة وضعيهم وتوثيق العلاقة الزوجية وتسجيل في الحالة المدنية وبطاقة التعريف الوطنية وتمدرس بالنسبة للأبناء وتحرير الطاقات للمساهمة في التنمية داخل المجتمع وخلال عملية 30 أكتوبر من الشهر الجاري سنكون قد قمنا بمسح جميع الجماعات بالمناطق النائية بإقليم ازيلال