في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية مع الشركاء الاجتماعيين ، عقد لقاء تواصليا مع رئيس المركز الجهوي لمحو الأمية والتربية غير النظامية مع مكتب الفيدرالية الإقليمية لجمعيات محو الأمية والتربية غير النظامية بازيلال ، وذلك يوم الجمعة 06 شتنبر 2013 بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وبحضور مفتش تربوي بنفس الأكاديمية . هذا اللقاء الذي توج بالحديث عن العديد من الاكراهات المتعلقة ببرنامج محو الأمية والتربية غير النظامية والتي تحد من نجاعتها والمتعلقة بجانب المستحقات المالية كأكبر عائق رغم هزالة التعويضات المادية لأنها لم تصرف في وقتها المحدد حسب اتفاقيات الشراكة. ولهذا فمنشطي ومنشطات برنامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية بإقليمازيلال يطالبون الإفراج عن مستحقاتهم المالية التي تتجلى في 30 في المائة من مشروع برنامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية بعد انتهاء السنة الدراسية 2012 – 2013في أقرب وقت ممكن من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وأن تأخير المستحقات المالية شكل لهم صدمة قوية ، إضافة إلى عدم توفير منح دراسية للمتفوقين من برامج التربية غير النظامية وتفكير في عقد دورات تكوينية للمشرفين وتنظيم زيارات ميدانية من اجل تبادل التجارب والخبرات مع نفس الفاعلين وحفل التفوق للمستفيدين من برامج محو الأمية والتربية غير النظامية . ومن خلال ماعبر عنه سعيد فالق رئيس المركز الجهوي لمحو الأمية والتربية غير النظامية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الذي استهل اللقاء بكلمة ترحيبية عبر من خلالها عن سعادته وهو يستقبل أعضاء الفيدرالية وتم تقديم أعضائها وبطاقة تقنية عنها وأسباب ودوافع تأسيسها ومجالات التعاون والتنسيق والشراكات والتدخل ، وما تقوم به أيضا من أجل إنجاح هذا الورش الكبير مع أكاديمية التربية والتكوين ونيابة وزارة التربية الوطنية اللذان يعتبران شريكان أساسيان في مشروع محو الأمية والتربية غير النظامية . وأضاف أنه مستعد لتكثيف خيوط التواصل وعقد لقاءات أخرى مؤازية بازيلال وانه سيبلغ مدير الأكاديمية بجميع النقط العالقة المطروحة لرقي ببرنامج محو الأمية والتربية غير النظامية على مستوى إقليمازيلال وضمانا لصيرورة تعليمية في مستوى تضحيات العاملين بهذا الميدان مع بدل مزيد من الجهود للحد على هذه الآفة الخطيرة . كما حث جميع الفاعلين والشركاء من اجل انخراطهم الايجابي لإنجاح ورش محو الأمية والتربية غير النظامية. وفي نفس الموضوع يقول المنسق العام للفيدرالية الإقليمية لمحو الأمية والتربية غير النظامية بازيلال الأخ هشام احرار أن رئيس المركز الجهوي قد عبر عن نيته في فض جل المشاكل المرتبطة بقطاع محو الأمية والتربية غير النظامية خاصة الجانب المادي الذي يبقى اكبر عائقا . ومطالبين بتكوين لجنة مختلطة تتكون من الجمعيات الشريكة وأعضاء المجلس الإداري من أجل عملية المواكبة والتتبع والتعاون.لإنجاح هذا الورش الكبير الذي أعطى انطلاقته عاهل البلاد الملك محمد السادس قي مسيرة النور سنة 2001. وللتذكير، فان المغرب حدد كهدف تقليص معدل الأمية إلى 20 في المائة في أفق 2016 ويذكر أن برامج محو الأمية تنجز على امتداد سنة واحدة في 300 ساعة من الدراسة موزعة على دورتين وامتحان إشهادي ينال المستفيد شهادة التفوق في حالة نجاحه ، وكل المعطيات تبقى ايجابية وتبشر بإمكانية السيطرة على آفة ظلت تشكل عائقا حقيقيا أمام تنمية البلاد.