شكرا ... شكرا من جديد كلما ذبح المحتلون أطفالي تختمون الجريمة بالتنديد شكرا على الخبز و الأسبرين... و بطانيات الصوف لكل شهيد و عبارات الحب و الحزن يحملها ... عنوان البريد شكرا ... شكرا أسياذي العبيد لكن اشتقت الى أمي بيننا شبرين و صوت الثكلى يوجعني كالوعيد هل رأيتم دموع الزيتون حين بكا ؟ و ثمارا مغتالة في حضن النخلات ... دمها يكسو أطراف الجريد هل رأيتم رضيعي كيف آقتادوه ... و لم يفهم بعد لغة الحديد ؟ و فتات الصخر بأعينه لكن لم يثر كبرياء الرعاديد هذا حالنا ... و يظل المسلم في أرضه هاربا كالطريد شكرا ... شكرا ... في عيون المغتال نقرأها في منام الحالم نبصرها في جرائدنا الممنوعة نكتبها نصا عربي الوجه بروح الصعيد شكرا ... لكن لم يعد يعنينا المزيد شكرا ... لكن اسألني و لو مرة ماذا قد أريد اقرأ أعيني افتح قلبي أيها الشرقي ... الغربي أيها النفطي المعتد العنيد اعلم أني أستغني عن كل عطاياك... لكن أضف لي أسلحة في الرصيد محمد الصاغيري بني عياط