: استحضارا لروح الشهيد محمد بن عبد الكريم الخطابي، وبمناسبة مرور 50 سنة على وفاته،وانطلاقا من الرمزية الزمكانية التي تشكلها منطقة الريف عموما ، ومدينة امزورن بشكل خاص التي شهدت اللقاء الأول الذي عقده الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي لتوحيد القبائل الريفية الامازيغية ، ومنها انطلقت الشرارة الأولى للثورة الريفية الخالدة. واستمرارا في نفس النهج ونفس المسيرة النضالية وفي إطار الجهود المبذولة لفتح وتعميق النقاش بين مختلف مكونات الحركة الامازيغية ، ومن اجل تطوير وتقوية العمل الامازيغي المشترك ، نظم" مركز النكور من اجل الثقافة والحرية والديمقراطية" ملتقى وطني حول : " الحركة الامازيغية بالمغرب : مسار - قضايا –إشكالات " يومي السبت والأحد 13-14 ابريل 2013 بإمزورن ، وضمن أشغالها تم عقد جمع داخلي بحضور مختلف الإطارات والفعاليات الامازيغية المشاركة ، حيث طرحت خلاله مكامن الخلل التنظيمي ومعيقات تزوير العمل الامازيغي الفعال والعقلاني المشترك ، وانبثقت عنه لجنة وظيفية مهمتها تتبع مقررات اللقاء من اجل تفعيل العمل التنسيقي وتنظيم لقاء ثان يجمع كل مكونات الحركة الامازيغية. وعليه يدعوا المشاركون في لقاء امزورن كافة المناضلين والمناضلات ، والفاعلين الامازيغيين ، إلى الانخراط في مشروع جبهة امازيغية موحدة لتقويم العمل والصوت الامازيغي الحر ومواجهة كل أشكال التشويش والتمويه على القضايا الحقيقية والجوهرية للشعب المغربي وعلى رأسها القضية الامازيغية ، وفتح النقاش لتجاوز العوائق التنظيمية التي تحول دون بلورة مشروع واستراتيحية عمل امازيغي فاعلة وموحدة. كما يدعو المشاركون في هذا اللقاء الوطني مختلف مكونات الحركة الامازيغية إلى تدبير كل أشكال الاختلاف بشكل عقلاني ، وإلى العمل على إنجاح اللقاء التنظيمي المزمع عقده في غضون الأسابيع المقبلة بمدينة أمكناس. حرر بإمزورن في 14-ابريل 2013