رزقت الفهم فيما رزقت. تملقت وتسلقت.تخليت عن..وحصلت على..لا بأس انها معادلة.ما لي في اللب حاجة إذا لذت القشور, ولا حاجة للمزايدة. أتفهم عني يا قارئ السطور؟بالامس كنت هناك , واليوم أنا هنا ..أنا هنا..هدايا وعطور, وكل الامور.المر حلو إلى إشعار آخر..ان تكون مشهورا أفضل من أن تظل مغمورا, كما قال لي صاحبي أبو البركات الشهرستاني, ومن لا يعرفه في الحضور , أما الجمهور فلا يؤخذ برأيه..حكمة ورثها عن أسيادنا أصحاب الصلاح والفلاح, عمار حي الملاح القديم والجديد.. كلنا مأمور. أقول لكم الصدق.نحن هنا لا نباشر الأمور.البشارة والنذارة فعل مهجور/ محظور/مقصور... اياكم أن تصدقوا - معشر المأمورين-أن أولياء الأمور- بالتذكير والتأنيث والافراد والتثنية والجمع-يحبسون أنفاسنا-لا قدر الله-أو يسرقون تروثنا- معاذ الله-أو يفسدون فرحتنا-لا أحزنهم الله-.فبلدنا ,كما تعرفون – والحمد لله- منذ سالف العصور, بلد عريق, حر طليق, لا يقبل ما لا يليق.فقد جاءه الرومان والاغريق, فهزمهم عند المضيق...وها نحن كما ترون وتعلمون نشيد , سابقين كل دول العربان , عهدا جديدا ..فيه دستور جديد..وحكم رشيد..وشعب سعيد..وما لا عين رأت ولا اذن سمعت,ولا خطر على قلب بشر... ... ويحتد الصفير والتصفيق..صفيق ..صفيق.. صفيق.. عبد الكبير العموري .أزيلال 27-1-2013