حل الجنرال قائد الانقلابات العسكرية بالاتحاد المغربي للشغل المدعو بهنيس البئيس يوم السبت 20 أكتوبر 2012 بازيلال للقيام بمهامه التخريبية المألوفة ، وكما كان منتظرا ومتوقعا من زيارته التي اعتقد أنها الوحيدة في حياته إلى المنطقة والتي أتى ليساند فيها خادم الانقلابات والبلطجة النقابية المدعو لعشير كاتب الاتحاد المحلي بازيلال معززا بعشرات الفيدورات تحسبا لأي صدام مع المناضلين بازيلال ، وبعد حملة كبيرة لا يستبعد أن تستعمل فيها الأموال لجلب عدد كبير من الحضور إلى مقر الاتحاد المغربي للشغل بازيلال الذي تم استبدال قفله ومفاتيحه للمرة الثالثة من طرف لعشير تم القيام بالمهام " النضالية الكبيرة والتاريخية " الملقاة على عاتقهم حيث تم حل الفرع المحلي بازيلال للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية والفرعين المحلي والإقليمي بدمنات وكذا المكتبين المحلي والإقليمي ببني ملال والمكتب المحلي لسيدي جابر لنفس الجامعة. إنها سابقة في تاريخ العمل النقابي بالمغرب أن يتحمل أمين وطني أعباء التنقل والسفر من الدارالبيضاء إلى إقليم مهمش وصعب التضاريس كازيلال التي اشك انه يعرف أين يقع وما مشاكله وظروفه وأحوال الناس فيه ولأول مرة في حياته البئيسة بطولها وعرضها ليحل فيها فرعا محليا صغيرا لجامعة مناضلة ويحل أيضا الفرع الإقليمي بدمنات الذي كان ولازال له الفضل في إدخال اسم الاتحاد المغربي للشغل إلى المنطقة وتنظيم عمال وموظفي الجماعات المحلية ... إنها في الحقيقة سبق نقابي وسابقة تاريخية أن يأتي أمين "غير وطني" ليهدم ما بناه المناضلون والمناضلات بالكثير من التضحيات والآلام والمعاناة وان يسانده في ذلك أبناء عاقون لبلدتهم سيحملون في ذاكرتهم وفي جلودهم هذا العار وهذا الوشم والى الأبد ... انه المسخ الأخلاقي والانحلال والميوعة في أبهى صورها والدعارة النقابية والسياسية وكل المصطلحات التي تشير إلى الخسة والنذالة والحقارة والانحطاط والسفالة وموت الضمير... إن من يأتي إلينا في الأيام المباركة ، أيام عيد الأضحى ليخرب تنظيمنا المكافح والمناضل ويعتقد انه بإعلان حل فرعنا المحلي بازيلال وحل فرعنا الإقليمي بدمنات سيوقف نضالاتنا فهو واهم ومريض لأنه ببساطة ينصب نفسه " إلها للنضال " وصنما يجب أن نعبده كما يعبده الآخرون المتملقون المتمسحون بأحذية الفساد ووحده يهب صفة " المناضل " لمن يشاء ويمنعها عمن يشاء ... إن من يأتي إلينا في الأيام المباركة ، أيام عيد الأضحى ، دون احترام حرمتها وقدسيتها ويتواطأ مع المنافقين والمتلونين والحربائيين لتخريب وتدمير ما بناه المناضلون والمناضلات بكدهم وعرقهم وتضحياتهم لا بد أن يحمل معه دعوتنا له ولكل من ساهم في هذه الجريمة النكراء بالخزي في الدنيا والآخرة : " اللهم إني أسالك في هذه الأيام الجليلة ، أيام عيد الأضحى المبارك ، أن تشتت شمل من سعى في تشتيتنا وتخرب دياره وتزلزل أقدامه وتقطع دابره وتمزقه إربا وتجعله وعمله سرابا بقيعة وعصفا مأكولا وهباء منثورا وان تسلط عليه سيف انتقامك في الدنيا والآخرة وان تخطف البركة من رزقه والحياة من أيامه وتجعل ما تبقى فيها نكدا وسقما وألما سرمديا وعنوانا لعذابك ونقمتك في الدنيا والآخرة واجعلهم يا رب جميعا عبرة للناظرين ، واسقهم يارب كاس الذل والهوان والخيبة والخسران واقطع دابرهم أجمعين واجعلهم أسفل سافلين " آمين آمين يارب العالمين. " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ " صدق الله العظيم. عبدالرحمان باتو ازيلال في 22 اكتوبر 2012