هدا هو حال الصحفي المتميز "رشيد نيني " الدي اكمل اليوم 300 يوم بالتمام والكمال وراء القضبان, والتهمة و"الله" ماعرفتها وما باغيش نعرفها , الصحفي هو انسان كباقي ايها الناس يخطئ ,يسيء,يجب ان يعتدر اويحاكم ادا تجاوز القانون, لكن يبقى في الدول التي تحترم الصحافة وتقدس كلمتها وتنعتها بالسلطة الرابعة , يبقى ضمير الامة التي لاينام حفاظا على الظوابط والقوانين التي توافق عليها المجتمع,لايملك الا صوتا ,او قلما , او صورة , يحرس بها هده القيم. الصحفي لايمكن ان يكون فوق المساءلة,وتسري عليه جميع القوانين , لكن عندما يسجن الصحفي لوضعه الاعتباري داخل المجتمع لتكميم الافواه, او تكيف تهمته مع بنود القانون الجنائي لا لشيء الا انه يزعج ,او يسمي الاشياء بمسمياتها , أويشير باصبعه الى مكامن الخلل,عندهده الحالة تشتعل جميع الاضواء المندرة بالاخطار , مندرة ان هناك خطبا ما , وان حرية القول والتعبير يداهمها الخطر . لايمكن ان ننسى اننا لانزال نتهجى حروف الديموقراطية ,ونحبو في دروبها الطويلة والشاقة ,ويجب الاعتراف ايضا ان صحافتنا بكل تلاوينها لاتزال في بدايتها على الرغم من انها تؤثر في جزء من الرأي العام الا انها لم ترقى بعد الى ان تصبح تلك الصحافة التي ترعب ويمكن لمقال او تحقيق صحفي ان يسقط الحكومة , ولكن هدا كله لايعني اننا ملزمون دائما بالعودة الى نقطة الصفر كلما داهمنا خطب ,لان التأسيس لحرية التعبير بداية نحو الدخول الحقيقي الى نادي الديموقراطية , والوقوف الى جانب الكبار . الديموقراطية منضومة متكاملة , وتعد حرية التعبيير احدى ركائزها القوية , ولاغرو ان نجدها من المواد الاساسية في الاعلان العالمي لحقوق الانسان ,وتقول المادة 19 "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير , ويشمل هدا الحق حرية اعتناق الاراءدون اي تدخل ,واستقاء الانباء والافكار وتلقيها واداعتها باية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية". على الدولة مراجعة اوراقها فيما يخص حرية التعبير وحرية الصحافة بالخصوص لان سجن صحفي محترف او حتى مدون تكون تكلفته باهضة لصورة الدولة المغربية امام المنتظم الدولي ,"اوى نعلوا الشيطان وطلقوا رشيد نيني