جند أتوا من بعيد فجرا يوم العيد هللوا لهولاكو للعهد الجديد تسللوا للقرية المنسية بين الجبال النائمة تحت الجليد روعوا الأطفال والنساء وغدرا هشموا عظام الرجال بالنار والحديد الثلج ملطخ بالدماء والصنوبر الشاهد الوحيد أهانوا مواييل الأطلس العنيد فبأي حال عدت يا عيد لا تبكي يا أزيلال لا تلبسي السواد فدمنات لن تعلن الحداد سنشعل الحناجر ونعيد طرح السؤال ولن نقبل بحياة العبيد فلا تنسى يا جلاد أيت بلال كتبت بالدم ذات عيد صفحة من تاريخ هدا الشعب المجيد جمال الأسعد دمنات - 9 فبراير 2012