ألست أنتِ من علمني الحرية؟ ألست أنتِ من باعني الساعة ؟ والملابس الداخلية ٬ وحتى الحذاء؟ واليوم اليوم على وجهك يُرمى الحذاء0 ألستِ أنت من علمني الديمقراطية ؟ تلك الديمقراطية التي تتلون كل يوم كما الحرباء0 براميل النفط لكِ ٬ وما فوق الأرض لك٬ وما تحت الأرض لك ٬ وتطلبي مني ما تبقى من عزتي ٬ وكبريائي والولاء لا 00 لا تغضبي مني فغضبك يعني في قاموسك ٬ «عاصفة الصحراء » إني انحني يا سيدتي ٬ و أقدم كل الولاء (مجرد خربشات قلم ٬ فالأمر لا يتعلق لا بالشعر ولا بالنثر ٬ ولا أي فن من الفنون ٬ فقط مجرد خربشات )