اتخذ الحراك الشعبي الذي انطلق في المغرب منذ فبراير الماضي عدة أبعاد , ترجمها المواطن المغربي على ارض الواقع.فما المطلوب من هذا المواطن _باعتباره الفاعل التاريخي_لإنجاح مطالب حراكه؟وماهي بعض الأبعاد التي حاول ملامستها؟ الملاحظ أن الحراك الشعبي المغربي قطع أشواطا مهمة لا تقبل المزايدة, وللإستمرارالناجح في ما تبقى من الأشواط لا بد _ في تقديري المتواضع_ من التركيز على تأطير وعي المشاركين بالتالي : 1_ تحديد الأهداف : أي وضع أهداف واضحة و متفق عليها ,وبإمكان هذا أن يوضح مسار الفعل الشعبي. 2_ طول النفس : اقتناع الأطراف المساهمة بضرورة الاستمرار دون كل أو ملل حتى تحقيق الأهداف. 3_ التوكل على الله : فهو سبحانه المستعان و الناصر. 4_ التنظيم و الانضباط : من خلال أن يبقى الاحتجاج سلميا و هذه قوته. 5_ التدرج و التنويع : ضرورة الانتقال بمسار الاحتجاج من مستوى إلى آخر, ومن أسلوب إلى آخر بثبات وروية,وتحصينه من الاستفزازات المتكررة. 6_ التحفيز المتواصل : كوسيلة لبعث الثقة و الأمل في النفوس , لتبقى ثابتة على المشروع. يتبع...