فم الجمعة : انتظار المشاريع التنموية التي تأتي أو لا تأتي تكاد نبرات و نغمات الانتخابات الجماعية الماضية تصبح جمرا يحرق رجال السياسة في فم الجمعة . فالبارحة أغلقت أفواهنا بشعارات رنانة اصبحت اليوم مجرد رماد في سماء الواقع المرير .فلمادا هدا التماطل ؟ الجواب هو كما قال أحدهم ..اما أننا مغفلون أو أن هؤلاء المسؤلين هم المغفلون حفا . فالمشاريع التنموية عمت مناطق مجاورة كابزو .تنانت .أيت ماجدن .وادي العبيد .. و الائحة طويلة ...أما سكان فم الجمعة المساكين فما يزالون ينتظرون ما أضحى يسمى اليوم ب : الدراسة الاستراتيجية الوهمية .فمشاريع الملايين من الدولارات أنجزت في أقل من سنة واحدة .أما اصلاح المصابيح العمومية و التي للأسف تسمى بالمشاريع التنموية ينبغي على ساكنتنا أن ينتظروا 10 سنوات قادمة لنرسل أبناءنا للخارج كما فعل السابقون . و الجميل في الأمر أن الكثير من مثقفين بين قوسين أطالوا الحديث عن شيئ لا نعرف عنه الا الاسم وهو موضوع التنمية الاقتصادية بالاقليم ..و الغريب أننا بعد أيام معدودة سنتقدم على بعض الدول الجاورة اقتصاديا كاسبانيا و تونس ...مهزلة كبيرة ادا تأملنا مثل هده التصرفات الآمسؤلة من بعض مسؤلينا . فالمواطنة الحقة ليست مجرد حديث بل هي أكثر من دلك .فالمواطنة مسؤولية .و سير في سبيل تحقيق المصلحة العامة ....