كم مرة حاولت فيها ان أكون منصفا و معترفا بالجميل، و كنت اعجز عن قول كلمة، أو صياغة مقال في حق مدينة يعشقها العالم خوفا من عدم إنصافها، لكنني حاولت مع ذلك رد الاعتبار اليها بكلمات متواضعة في حقها و جاءت تحت عنوان: طنجة : الساحرة العذراء فإذا تخل كل هؤلاء تكلمت انا بصدق و سخاء و قلت بصريح العبارة إنك يا طنجة أميرة عذراء فاحفظي اسمي في سجل الأوفياء و رددي على السنة كل القراء محمد أشكوك أحد الأحباء نزل عليه الوحي من السماء سماك الساحرة العذراء وكتبت عنك بسخاء محمد اشكوك