بعيدا عن أضواء المدن وألوان الحياة المخملية التى ترفل فيها نساء أعضاء حكومتنا وبرلمانيينا تجد المرأة القروية التى تعيش بين جبال أزيلال الشاهقة والوعرة نفسها معزولة عن العالم تفترش الارض وتلتحف بالسماء هي وأسرتها يتقاسمون البؤس والالم فى كبرياءويصل الالم ذروته عندما يأتي المخاض لامرأة حامل فلا تجد قربها مستشفى للولادة أو سيارة اسعاف لتنقذها فتموت فى صمت ....وبعيدا عن المدارس النموذجية التى يلجها ابناء رجال الحكومة والبرلمانيين تشقى طفلة فى عمر الورود لتجلب الماء لاسرتها من عين بعيدة وسط الجبال قدرها الذي لم تختره لنفسها أنها ولدت فى وطن يسمح فى ابناءه بدون رحمة... ويستمر البؤس والشقاء الى حين يستيقظ الضمير النائم وتنال المناطق الجبلية قسطا من التنمية التي ستبني الانسان المغربي قبل كل شيئ.. . س- الفطواكي تنانت إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل براءة الطفولة وام مغلوبة على أمرها إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل شقاوة طفلة فى عمر الزهور إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل عذاب المخاض على ظهر حمار يا للعار