شرطة بني مكادة توقف مروج مخدرات بحوزته 308 أقراص مهلوسة وكوكايين    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب 2024.. مشاركة 340 عارضا وتوافد أزيد من 101 ألف زائر    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    مقتل تسعة أشخاص في حادث تحطّم طائرة جنوب البرازيل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    جثمان محمد الخلفي يوارى الثرى بالبيضاء    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    ملتقى النحت والخزف في نسخة أولى بالدار البيضاء    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    اتهامات "بالتحرش باللاعبات".. صن داونز يعلن بدء التحقيق مع مدربه    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    "وزيعة نقابية" في امتحانات الصحة تجر وزير الصحة للمساءلة    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    تبييض الأموال في مشاريع عقارية جامدة يستنفر الهيئة الوطنية للمعلومات المالية    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    الأمن في طنجة يواجه خروقات الدراجات النارية بحملات صارمة    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دمنات : برق ماتقشع - العدد الرابع
نشر في أزيلال أون لاين يوم 02 - 11 - 2008


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
الديمقراطية. العولمة. التنمية والمنافسة. كلها مفاهيم حولت الصراع السياسي الى رهان الاقتصادي. نعم فالحرية للجميع .للشعب ان يقوا ما يشاء وللحكومة ان تفعل ما تشاء. والعولمة عملية تحول اجتماعي وثقافي وفني وقد اصبحت الشفافية سمة ضرورية للملابس المستخذمة في العولمة . هده المسائل كلها تتفاعل في حقلها االطبيعي ومجالها العادي الذي هو الجماعة والدي يعتبر الاطار المحلي لمسلسل التنمية ...
.والدي فيه تجري التجارب والتشخيصات الاكثر ملائمة لنظام الانتاج الوطني والاستراتيجية الاقتصادية المنافسة لها . ذلك ان ما يميز المجال المحلي مدى قابليته لبلورة برامج تنموية مندمجة تتلاءم مع خصوصية الانسجةالمنتجة مع المواد البشرية والمالية والطبيعية للجماعات المعنية في مادين التشغيل- الاستثمار- الهجرة- التجهيزات الاساسية والاقتصادية
.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
المواطن والسيا سة والاقتصاد
بفعل عوامل متعددة ومتداخلة فيما بينها اصبح المواطن البسيط يؤمن بان السياسة التي لا تنتج الخبز والرغيف وان السياسة \"الكسلانة\" التي لا تحدث فرص العمل ولاتهتم بالتشغل لا تعدو ان تكون الا سياسة عقيمة وفاشلة فالاسرة الدمناتية الفقيرة منها والمتوسطة واكبت تطورات اجتماعية في حياتها اليومية و اصبحت بدورها تؤمن بالتطبيق والعمل على ارض الواقع لانه هو الملاد الوحيد ولاشيء غيره من خلاص هذه الاسرة من مشكل العطالة والفقر والعمل علىتحسين المستوى المعيشي لديها. اصبحت بدورها تؤمن بالاقتصاد في حياتها اليومية اقتصاد الماء والكهرباء...
حيث تقوم بعملية حسابية لمصاريفها اليومية لذلك فان كل سياسة اذا ابتعدت عن انشغالات الاسرة تكون بذلك قد ابتعدت عن اهتمامات الاسرة . لهداعندما سالنا فرد من افراد هده الاسر ة الفقيرة اعتبرفي نظره ان مؤسسة القروض الصغيرة والمتوسطة(دون الدخول في تقييم للمؤسسة المالية) اقرب لهذه الاسرة من ممثل الدائرة الانتخابية الدي يقطنها لان المؤسسة المالية وفرت له على حد قوله على الاقل قرضا للاسرة في مشروع مدر للدخل. بينما ممثل الدائرة الانتخابية لم يقدم للاسرة والحي والجماعة ما قد يفيدها في مجال التنمية و تحسين الظروف الاجتماعية للاسرة وبذلك تكون الاسرة لا تعير الاهتمام البالغ للجما عة المحلية ويكبر هذا التباعد مع الوقت الىان يولد الياس في عقول شباب لا يرون في الشان المحلي الامايكون لديهم قناعة من سلوك مسلك الهجرة السرية ( لحريك) كحل لنسيان وضعية الفقر والتدمر الذي خلفها ورائه ليفر من واقعه المر وليقرر احراق مراحل حياته نحو المجهول او الى بدون رجعة. (( انه الفقر وكاد الفقر ان يكون كفرا. ))
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وهي الجماعة المحلية .مشتل كل المغاريس في هذا المجتمع لكن عندما تغيب التنمية تنمو افكار سيئة توهم الشاب بان البلد الاجنبي افضل من الوطن الذي وفر ويوفر لهم في حياتهم مالا يوفر ه اي بلد اجنبي مهما كان .
لقد اصبحت الجماعات المحلية تتمتع باختصاصات واسعة. ذلك ان القانون المعدل رقم 78.00 بتاريخ اكتوبر 2002 ينص على .
* المادة 35 يفصل المجلس بمداولته في قضايا الجماعة ولهذه الغاية يتخذ التدابير اللازمة لضمان تنميتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
* المادة 36 يدرس المجلس الجماعي مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجماعات المحلية ويصوت عليه طبقا لتوجهات واهداف المخطط الوطني فهل الجماعة المحلية اخذت بمبدأ التنمية ؟ هل تم احترام وتطبيق الميثاق الجماعي ؟
للاجابة عن هذا التساؤل نوردها على شكل وقائع وعلى سبيل المثال لا الحصر.
* الجماعات المحلية بمنطقة دمنا ت
اغلبية الجماعات القروية ان لم تقل كلها تعرف وضعية مالبة جد ضعيفة لهزالة الموارد الذاتية لهاان لم تكن منعدمة مما بالاضافة الى غيابالتجهيزات الاساسية وكدا.TVA يجعلها باستمرارتحتضر في غرفة الانعاش لتضمن سيرها بفضل تواجدها في مناطق جبلية بعيدة .هده عوامل جعلت منها مقرات لتسليم وثيقة الحالة المدنية بالدرجة الاولى حيث يغيب اعضاء الجماعة عنها بصفة مستثمرة باستثناء الدورات اوادا اقتضى الحال ولاسباب كثيرة ونحن نقف على تغييب الميثاق الجماعي سيكون طبيعيا ان لا يتم التفكير في مخطط تنموي ليبقي الاشكال المطروح بين الميثاق الجماعي والتسيير الجماعي والجماعة الخاوية على عروشها حول التساؤل المطروح ايهما لا يلائم الاخر واين الداء والدواء.
اما فيما يخص المجال الحضري والذي يهم بلدية دمنات لقد تم انصاف بلدية دمنات باعتبارها من المناطق المتضررة سابقا وتم رفع ميزانيتها من مليار سنتيم 2002 الى ما يزيد عن 2 مليار سنتيم 2009 ورغم ذلك فالبلدية كما يرى جل السكان عرفت سوء تسيير مس بمصالحها الادارية . فالميثاق الجماعي لم يتم احترامه .مثلا اصدار قرارات التفويض لاعضاء غير الجهاز التنفيذي ولازال هؤلاء الاعضاء يديرون ويتدخلون في تدبير المصالح الجماعية وهو ما طلق عليه محليا( نوبة الرحى) .ولنعطي امثلة اخرى في مهام اخرى
كاستقالة كاتب المجلس ومقرر الميزانية في ظروف تحكي عنها قصة القسم والتصويت غلى الحساب الاداري ونسيان الحساب الالهي واستقالة ثانية لكاتب المجلس من مهامه جعل المواطن ينظر الى الشان المحلي كانه ضرب من التلاعب لاغير.
وقد راى بعض المواطنين ان استغلال البؤس الاجتماعي لاغراض سياسوية امر مرفوض بتاتا فكيف يتجرؤ الجهاز التنفيذي لبلدية دمنات لاسباب انتقامية بازالة مصابيح الانارة العمومية وحذف السقاية العمومية من دائرة اعضاء المعارضة سلوك يتم على ان هذا الفكر العدواني لا يمكن باي حال من الاحوال ان يصبح فكرا تنمويا .ناهيك عندما يتم التحايل على
المال العمومي في وضوح النهاروفي مشاريع لا اساس لها في الواقع زيادة على مشاريع ظاهرة( التبليط على التبليط)
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
واختفاء مشاريع كانت من صنع وانتاج المواطن كالنافورة العمومية .فاي ردود لاعضاء الاغلبية بانتماءاتهم السياسية في المغالطات التي تصدر منهم وبتوهيمهم الراي المحلي بالشفافية والوضوح وهم على اطلاع تام بحقائق الامور . كيف تصبح البلدية اطارا للتنمية والاغلبية تحمل فكر الاقصاء وهموم المواطنين تغيب حتى في اطار مناقشتها واجتماعتها (ازمة الماء مثلا) بل هناك طمس بالغ لكل الحقائق فالرائحة تفوح وظاهرة اتقال الدوائرالانتخابية بمصابيح الانارة العمومية مسالة متجاوزة
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ظاهرة اتقال الاحياء من طرف بعض المرشحين مشكل واشكال يوضح عقم الفكر التنموي ببلدية دمنات
اما في مجال الشؤون الاجتماعية فعوض مسايرة اجواد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ما وقع ان هناك تهافت لخلق جمعيات لاغراض سياسوية لتكون هذه الجمعيات دعما في الحملة النتخابية المقبلة حيث نجد.جمعية صرفه مكونة فقط من اعضاء المجلس بل جمعيات- - فلاحية – عساوة – حمادشة .امداح ينخرط فيها العضوالبلدي وتغدق عليها الامدادات من مال الجماعة والعيب هنا ليس في ا لانخراط ( باستثناء المعلم الفلاح) انماهو عدم الاهتمام بالاخر واقصاء الجمعيات التنموية تعفسا وانتقاما حتى اننا ننلاحظ ظاهرة التواجدلاعضاءالاغلبية بالبلدية كرؤساء للجمعية اواعضاؤها في اكثر من خمس جمعية وامدادها من المجلس بالاموال اللازمة دون فائدة تذكر الغريب في الامر ان المجلس البلدي باغلبية ومريده دخلوا بشعارات رنانه ومغالطات تدعو للمحاسبة وافتحاص مالية الجماعة وانفاد دمنات وها هم يسقطون في الحفرة التي حفروها بايدهم .
المسؤولية الجماعية والحصيلة.
من حلال استقراء مجموعة من المواطنين نجد ان الفترة الانتدابيةخلفت تراجع واضح وحققت خطوات الى الوراء في جميع الميادين فباستثناء المشاريع والانجازات التى خلفها المجلس السابق لم يتم خلال الفترة انجاز ولو مشزوعا تنمويا اقتصادياكان او اجتماعيا بل امتد الخراب ليمس ولاول مرة في تار يخ كرة القدم بدمنات الفريق الرياضي الدي انهاربالمرة ونزل الى الحضيض وما ترتب عن دلك من انعكاسات سلبية على اللاعب ومسار كرة الفدم بدمنات . وفي حوار مع مجموعة من الشباب والطلبة حول المحاور الاساسية في التنمية المحلية التى تحققت بدمنات كان الجواب.في مجال الخدمات الاساسية لاشيء يدكر فرغم الازمة المائية التي تعرفها مدينة دمنات وما صاحبها من مشاكل وتدمر للساكنة
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
(كان. يا مكان. كان المجلس البلدي في خبر كان) . بل ان هناك مشروعا اجتماعيا مهما يتعلق بمستشفى متعدد الاختصاصات بدمنات و في لامبالات تامة للمجلس البلدي ا لدي يتوفرعن مايزيد من200مليون سنتيم ر كفائض لسنة 2008 كان من المفروض اقتناء الارض بها او جزء منهالاحتضان مشروع المستشفى المدكور.الا ان هده الاعتمادات تبخرت او صرفت في الظاهرة الغريبة المتعلقة بمشروع التبليط على التبليط .حتى ان مفوضية للامن اختير مقرها الاول بمحضر الموافقة وعقد الكراء ليتم بعد دلك البحث عن مقر تاني بنفس الشروط ثم بعد دلك يتم الان البحث عن المقر الثالث حسب اهواء وثاث من اعضاء المجلس وهو الاستهتار بعينه في المسائل دات الطابع الجدي والموضوعي .فلنتامل ماوقع لمشروع القرية النمودجية للصناعة التقليدية رغم ا بعادها الاقتصادية والاجتماعيحتىة انه اغتصاب للمشروع في شطره الاول ولنتساءل اين هو المعهد الموسيقي واين ..واين هو فضاءالطفل. مكاسب تحققت ودهمتها اللا مسؤولية لتختفي وتصبح فقط ارشيف من داكرة المدينة .ناهيك من سوء تسيير مصالح الجماعةحتى ان كل هده السلبيات انعكست بصفة
شمولية على سلوك الفر دوافرزت بل تخللتها ظواهر اجتماعية كالنميمة بدل التنمية الاشاعة..الخ. هكدا وبدل التحدث عن مشاريع انمائية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية كما نسمع في الجماعات والمناطق الاخرى انصب الراي المحلي ليؤرخ للفترة الانتدابية بي .دخل العضو وخرج العضو وقال العضو وغاب الرئيس وهو ماينطبق عليه (نوبة الرحى) حيت نسمع جعحعة ولانرى طحينا.هكداتتفاقم مشاكل التعليم الى ابعد حد في الاكتضاض وانتهاك حرمة المؤسسات لغياب الامن بها وازدياد العنف المدرسي وما الى دلك من قضايا تعليمبة اخرى وتزداد البطالة. التهميش ويستفحل الامر بحدث الشدود الجنسي الدي عرفته مدينة دمنات خلال شهر اكتوبر النصرم .
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وتصبح المهزلة حول ما يتداوله الراي المحلى من ان بعض الاعضاء شكلوا مكتب المجلس البلدي لدمنات للفترة الانتدابية المقبلة 2009 هكذا تتضح النوايا السيئة وتغيب المسؤولية وبدون حياء ولا استحياء يدافعون عن الفترة النتدابية التي لم تحقق لدمنات الا كارتة عظمى فهم يغالطون و يدافعون عن الباطل ولو طارت معزى لانهم شابوا على حب الرضاع و سيكون من الصعب فطامهم. هكدا يضيع على بلدية دمنات اي تفكير في اي مخطط للتنمية وعوضه مخطط التغليط والافتراءات والكذب لمواجهة المواطنين الابرياء واستغلال البؤس الاجتماعي لهدف واحد العمل بشتى الطرق قصد الحصول على عضوية سنة 2009 مما يزيد من تراكم الفقر والبطالة في غياب ادنى مجهودات تتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية .
المشاركة والانتخابات
من خلال المعطيات السابقة الذكر يتضح جليا ان العزوف السياسي وتدني المشاركة الانتخابية ربما جاءت نتيجة عوامل متعددة ومتداخلة. لنلتفت الى عباء السكان من الظروف التي يتم بها اختيار ممثلهم لنستحضر حاليا ما يقع من حولنا من تدمر المواطن من خدماته كثيرة من الجماعات المحلية على مستوى النظافة والمحافظة على البيئة وانعاش الدوائر التي تعمل بها اقتصاديا واجتماعيا لكن ماذا سنفعل مادا سنقول عندما يتفادى ممثلوا اللعبة الديمقراطية او المسرحية الانتخابية الوقوف على حقيقة امرهم وهم بعددهم يكتمل نصابهم القانوني لجعل اللعبة الانتخابية سلبية او ايجابية.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
الوسطاء يستعدون للاستحقاقات المفبلة كما يستعد الفلاح لموسم الحرث
* فالحزب وليس كل الاحزاب هو من زكى ورشع ممثلين كانوا من وراء نجاح او افساد العملية الانتخابية مثلا وفي جهة تادلة ازيلال زكى الحزب برلما نين من الغرفة الاولى لولوج امتياز الغرفة الثانية. كذلك على سبيل المثل نقف على تزكية حزب ساسي اشتراكي امتطي صهوة حزب يميني لبحقق مطلبه رغم كل الانتقادات التي وجه له سابقا لان الهدف هوفقط الحصول على مقعد برلماني . سبحان الله تامل هذه الواقعةوالتي حدتث بمدينة دمنات عندما التقى شاب خلال الحملة الانتخابية بمرشح للغرفةالاولى وهو غير متعلم و الذي طلب من الشاب ان يدعمه ويصوت عليه. استغرب الشاب امره وقال له انت امي وتريد البرلمان. اجاب المرشح ما العيب( مادام هاد الناس بغا و بحالي )سكت الشاب ولم يجد بعد ذلك جوابا للرد عليه .
\"كل حزب لما لديهم فرحون\" فهوالحزب الدي يدعي النزاهة والشفافية يبرئ نفسه عن كل الشبهات رغم ان المواطن شاهد اتباث على ما وقع.فمتى سيحيل الحزب نفسه على كرسي الاعتراف لبعيد النظرعلى الاقل في مساره وتواجهاته اويصبح قاضيا نزيها لاصدار كل حكم صارم على نفسه لتغيير وجهة نظره عن السياسي المحتك الدي يتسم بسعة الصدر عند المناقشة وسعة الكرش فيما عدا ذلك.
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
*المواطن وليس كل المواطنين دخلوا اللعبة و ادى واجبه الانتخابي و ربما مد يده عنقضد اوغير قصد او لسادجته او بدافع مرض النهم والطمع والجشع او..او.. ناسيا ومناسيا انه اضر بحياته ومستقبل ابنائه. فعملية البيع والشراء التي تمت في اي شيءتمت ليس هناك مزرعة ولا ضيعة ولااغنام..... ولا الامر يتعلق باجر مقابل عمل بل هناك صوت بل روح وطنية تنضغط من جراء تقل عمل سيئ وحقير ربما لن يغفره الوطن ......
*الجماعة وليس كل الجماعات المحلية فالتي لا تؤخذ بعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية انما تكرس الفقر والبطالة وتجعل من مرشح الدائرة الانتخابية الذي يقتصر عطاؤه في مهامه احيانا علىمصباح الانارة العمومية والتواجد في مكاتب عقود الازدياد والرخص. خدمات تقليدية الزامية على الجماعة ولو في غياب هذا العضو لان الامر اصبح يتعلق بالتنممية الاستثمار التشغيل ....
لدلك للاجابة عتى التساؤلات السابقة اعتقد انه يجب الوقوف على عوامل متعددة والتي تهم السلوك لجميع الاطراف المعنية بالعملية الانتخابية بما فيها الاستقامة .الشفافية و المحاسبة الصارمة لمحاربة الفساد والرشوة . وان من الاولو يات اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب الدي عليه ان يعمل بروح وطنية ويقدر المسؤولية حق تقديرها جاعلا من تفانيه في خدمة المصلحة العامة كتفانيه في خدمة قضايا اسرته وابنائه .باعتبار الشان المحلي قضية المواطن ومسؤولية الناخب في تحقيق التنمية المحلية .
برق ماتقشع عمود شهري مؤقت عن قضايا ومواضع اقتصادية اجتماعية...... لايعنى ولا يقصد به احد .... التعاليق تعبر عن راي اصحابها فقط مع ان التعاليق التي لا تتناسب والموضوع لاتستحق ادنى حد من الاهتمام والرد
محمد علي
[/frame][/frame]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.