يقع امي ايفري على بعد 06كلمترات من مدينة دمنات حيت يوجد مقر جماعة تفني وتكون القنطرة الطبعية لامي ايفري ملتقى لطرقين اساسين الاول على اليمين ويتجه الى ورززات عبر حماعة ايت تمليل وتزي نفدغات والتاني على اليسار في اتجاه اتار اليناصور وايواريضن الدي يشتهر بفاكهة العنب الفريدة من نوعها ليتفرع الطريق نحو ايت ابلال والتاني نحوى ايت يولي عبر زاوية سدي ايو الخلف وتزي نترغست على قدم جبل راث حيت النقوش الصخرية امي ايفري : المغارة التي سكنها يوما البردقيز حيث كانوا يتسلقون صخور الضفة اليسرى للقنطرة في اتجاه ما يعرف )اقصري( وهي مساحة في عالية القنطرة ولا تبعد عن سقفها إلا ب 10 أمتار ومنها يوجد الممر المعروف )بتراغين( وهي عبارة عن نوافذ منفتحة على وسط الواد حيث يتجه الممر إلى الباب العلوي للقنطرة من ناحية الشرق. روايات تقول بان المغارة كانت مسكنا في العصور القديمة وموطنا لما يسمى) الغول( أي خطاف العرائس حيث تضطر القبائل المستفيدة من مياه السقي بتقديم قرابين له سنويا وهي عبارة عن فتاة بنت احد أسياد القوم . رواية أخرى عن ما شهدته المغارة من إحداث ووقائع بين الجن( وسيف ديزان) وحكايات خزائن الذهب ومياه نادرة تستعمل في السحر والشعوذة . سيدي ناصر: امحاصر شلال ماء صغير تتوجه إليه الفتيات العوائس قصد الاستحمام والتبرك من اجل الزواج. النقوب : حجرة كبير يوجد بها ثقب توجد في بداية ساقية مدلالة والتي تعرف لدى العموم بساقية ايت ووادنوست حكايتها أن القبيلة فكرت في جعل حد لمياه الفيضانات والتي تكون السبب في غمر الساقية وهدم ضفافها خاصة في الأماكن التي توجد فيها على شكل حافة . وقد تفاوضت القبيلة مع احد الأشخاص من ايت تودرت الي يسكن بتودنوست قصد إحداث هذا الثقب وكان خلال عمله يواجه محاولات قتله من طرف-السيابة- أنداك وبعد عناء ومشقة أنجز هذا الثقب في الحجر الكبير ومكافأ له خصصت له القبيلة ماء ساقية ايت ودنوست الخاص بيوم الثلاثاء لسقي مزارع ايت تودرت في اسفل الساقية فقط وتقديرا للعمل الذي قام به هذا الشخص كان السكان في عالية الساقية يتفادون حتى اخد مياه الساقية يوم الثلاثاء ولو لأغراض منزلية . واد محاصر : ينزل من السفح الشمالي من غرب الأطلس الكبير حيث التكوينات الكلسية التي تنتمي إلى الزمن الجيولوجي الأول والثاني وهو رافد لواد الأخضر. امي ايفري : يعتبر امي ايفري النقطة الأساسية المغذية لواد مهاصر وهو على شكل حافة ضيقة تمتد عليه قنطرة طبيعية عرضها 30 متر وطولها 50 متر تقريبا تتركز بامي ايفري ما يزيد عن 30 عينا مائيا جف الكثير منها . يتخذ واد محاصر اتجاها جنوبي شرقي شمالي غربي وتقول احدى الروايات بأنه كان واد محاصر عند كدية المعاشون وقد باشر( السلطان لكحل) عملية فتحه ليخط مجراه في اتجاه واد الأخضر. شكل هذا الواد في جزئه الأعلى عدة نقط على شكل خوانق ومنعطفات استغلها سكان دمنات كمسابيح صيفية ( امي نغيول – التعويجت ) كما شكل واد محاصر المحور الأساسي لأربع سواقي ثلاثة منها ذات صبيب مهم. نظام السقي التقليدي وتفاعله مع الجماعات. -بالرغم من ان مياه واد محاصر غير قليلة فان وجود سد ساقية ايت يحيا وسد ساقية واودنوست على نفس خط التسوية طرح مشاكل مستعصية بين الجماعات أدت إلى نزاعات متعددة تعود إلى سنة 1805م فيما قام شيخ ايت وادنوست بوضع حاجز امام ساقية ايت يحيا وتحويل ما بقي من ماء النهر التي تقلص صبييه بسبب الجفاف الذي عرفته المنطقة الى ساقية ايت وادنوست (مدلالة) مما أدى الى حدوث فتنة بين الطرفين تدخل على اترها خليفة السلطان سليمان لكن سرعان ما تجدد النزاع بين الطرفين فارسل السلطان من يحكم بينهم إلا أن الحكم الذي صدر كان يقضي بان يكون الماء كله لاصحاب المجرى الأعلى وما فضل عنه فهو لساقية ايت وادنوست وقد زكى السلطان هذا الحكم لصالح ساقية ايت يحيا في رسالة إلى القائد محمد بن الجيلالي السرغيني بتاريخ 8 دو الحجة 1230 ه - 1815 م لكن سرعان ما تجدد النزاع مرات متعددة إلى أن تدخل مرابطي سيدي يعقوب ولهم بعض النفوذ في المنطقة فانتدبوا الفريقين للصلح على أن يكون ( عين الخبيت) لساقية ايت يحبا وعين سيدي ناصر امهاصر لساقيةايت وادنوست إلا أن على احدو قائد دمنات قام سنة 1866م بفرض قسمة أكثر تعادل من اهم الوثائق المؤرخة للنزاعات الما ئية بامي ايفري ولاهمية الموضوع وتعميم الفائدة سيتم لاحقا تناول السواقي ( مدلالة .ايت يحيا .لحرونة .اولاد خلوف) ومواسمها (المعروف) التنظيم والابعاد . دمنات 80/07/2008 محمد علي