إقليم أزيلال : مؤهلات , رؤية , آفاق مستقبلية

الموقع :
يقع إقليم ازيلال في الكتلة الوسطى بجبال الأطلس الكبير وجزء من الأطلس المتوسط مساحته 10050 كلم2 ويتميز الإقليم بوعورة تضاريسه المكونة من جبال عالية قمة مكونة 4068 م وهضاب ومنخفضات وسهول فيضية.
المناخ :
يتسم بمناخ قاري حار صيفا وبارد شتاء درجة حرارته حسب اختلاف تضاريسه وارتفاعها ومتوسط الحرارة ما بين °15 و° 16 درجة إلى حدود ارتفاع 1500 م
التساقطات :
تختلف كميتها من محطة إلى أخرى حسب الشهور ويبلغ المعدل السنوي للتساقطات المطرية ما بين 300 ملم بقدم الجبل و500 ملم بالأعالي وتغطى بعض المناطق منه بالثلوج لمدة تتراوح ما بين 3 و4 أشهر وتصل كمياتها المتساقطة بالجبال العالية إلى مترين تقريبا خلال سنة ممطرة .
الرياح:
يتعرض الإقليم لرياح الشركي وخلال الشتاء لرياح غربية ورياح شمالية غربية التي تكون عادة مصحوبة ببرودة عالية
المميزات والمؤهلات :
يتميز إقليم ازيلال بظروف طبيعية وبشرية متنوعة تتفاعل فيما بينها من حيث الزمان والمكان لتكون عوامل متباينة تحط أمام كل التحولات الاقتصادية والاجتماعية عدة صعوبات.
فالضغط الديموغرافي وضيق المجال( باستثناء سهل افورار) والمعطيات الطبيعية المتمثلة في التضاريس الوعرة والمسالك الصعبة حيث المنطقة تعيش ظروفا قاسية تعاني من انعدام ونقص في البنيات التحتية والتجهيزات الاجتماعية التي يمكنها ان تخفف من معانات الساكنة من جهة وتشجع الاستثمار وتجعل من إقليم ازيلال منطقة استقطاب لا منطقة طرد مما يؤدي إلى هجرة الشباب للعمل في المدن باعتبار الإقليم يتميز بكثرة الأطفال التي تشكل ركيزة وقوة بالنسبة للآباء لمواجهة الحياة اليومية ، وتمس هذه الهجرة حتى الفتيات حيث تعتبر بعض المناطق بالاقلبم مصدر للفتيات الخادمات في المدن .
** على أن أهم ملاحظة يمكن الوقوف عليها هي ان المنطقة غنية بثرواتها ومكوناتها ومع دالك فالفقر يصاحبها لعدم الاستفادة من هده المؤهلات وعدم استغلالها ا لأسباب منها : صعوبة التضاريس التي تميز المنطقة باعتبارها منطقة جبلية توجد بها ارتفاعات شاهقة وهو عامل أساسي يحد من عملية الاستثمار من طرف الخواص اد يتطلب ضعف المجهود المبذول وضعف الاعتماد المرصودة لمشاريع بمنطقة سهلية ، مما يستوجب تدخل الدولة لتدليل الصعاب والعوائق المتوفرة .
* المنطقة عانت من التهميش لمدة تزيد عن 30 سنة مما أدى بها لكي تصبح بمتابة غول يبتلع اعتمادات باهضة دون تحقيق منجزات تبلغ مستوى مطالب العدد الهائل من السكان الموزعين والمتفرقين على مساحات شاسعة ومتضرسة
* المنطقة عانت ولا زالت تعاني من العزلة وليس لها مع معظم جوارها أي اتصال ولا تواصل إذا استثنينا النزاعات حول المراعي الجماعية لذلك يعتبر شق الطرق عامل أساسي في مجال التنمية وتركيز الاستثمار بالمنطقة خاصة الجهات المجاورة الغنية والمختلفة في طبيعتها ومناخها عن المنطقة ورززات مثلا .
* المنطقة إقليم غابوي استنزفت ثرواته النباتية والشجرية والحيوانية دون إعطاء بديل في هذا الصدد لا على مستوى المجال ولا على مستوى الحفاظ على البيئة فلم يتم انجاز مخيمات ولا مراكز اصطياف ولا منتزهات أو حدائق غابوية أو اقامات أو مأوى سياحية لإنتاج سياحة جبلية أو سياحة داخلية في المنطقة .
*المنطقة إقليم مائي يحتوي على مصادر مائية مهمة سدود ، عيون ، أودية ، ثلوج ، لكن بجوار كل ذلك أناس يشكون العطش واراضي بجوار السدود محرومة من السقي (سهل تديلي متلا) مع العلم ان المصالح الإدارية التي تدبرثروات المنطقة من ماء وكهرباء والتي تدر عليها أرباحا طائلة من ذلك الاستغلال لم يسبق لها ان فكرت أو تدخلت لإنشاء مشاريع استثمارية في المنطقة ولا حتى التدخل من اجل حماية البيئة من التلوث والاهتمام بمصادر الماء والطاقة والمحافظة عليها برصد اعتمادات مالية على الصعيد المحلي و الإقليمي والجهوي لتحسين بنيات الاستقبال .
التقسيم والتنظيم الإداري :
ينتمي إقليم ازيلال إلى جهة تادلة ازيلال بمقتضى الظهير الشريف رقم 1-97-84 وذلك في إطار اللامركزية من اجل تنمية جهوية تهدف الى المحافظة على التوازن بين كافة مؤهلات ومكونات الجهة .
يضم الإقليم ما يلي :
عملات ----------01 ----------مقرها بازيلال
الباشويات---------- 02 ---------- باشوية دمنات – باشوية ازيلال
الدوائر---------- 04 ---------- دائرة دمنات - دائرة ابزو – دائرة واويزغت – دائرة ازيلال
القيادات---------- 16 ---------- س لكل دائرة
الجماعات القروية. ---------- 42 ---------- الإقليم يغلب عليه الطابع القروي
بعض الخصائص الديموغرافية ( إحصاء 2004)
----------------------------------العدد ---------- النسبة
مجموع السكان---------- 504273 ---------- 100 %
الذكور---------- 249525 ---------- 49،5 %
الإناث---------- 254748---------- 5،50 %
الخصوبة والوفيات
---------------------- النسبة---------- عدد أرباب الأسر---------- 82492 ---------- 16،3 %
مؤشر الخصوبة---------- 3،5 ---------- - الأطفال---------- 243000 ---------- 48،2 %
نسبة المواليد بالألف---------- 26،9 ---------- - عدد الأزواج ---------- 59888 ---------- 11،9 %
نسبة الوفيات لدى الأطفال بالألف---------- 66،6 ---------- - الأطفال الأقل من 18 سنة ---------- 162466 ---------- 32،2 %
*خاصية الفقر :
عدد الاسر---------- 82429---------- 100 %
اسر تحت غنية الفقر نسبيا---------- 19783 ---------- 24 %
مؤشر التنمية البشرية------------------------------ 0،2
مؤشر التنمية الاجتماعية------------------------------ 0،36
وضعية السكنى :
عدد الأسر---------- 82429 ---------- 100 %
الفيلات---------- 219---------- 0،3 %
منزل مغربي تقليدي---------- 3726 ---------- 4،5 %
عمارة---------- 335 ---------- 0،4 %
منزل مغربي عصري---------- 20935 ---------- 25،4 %
منازل من القصدير---------- 2231 ---------- 2،7 %
سكن قروي ----------53260 ---------- 64،6 %
آخر---------- 1722 ---------- 2،1 %
عناصر الرفاهية :
المطبخ---------- 61975 ---------- 75،2 %
مرحاض---------- 306103 ----------1.37%
حمام عصري أو دوش----------
7655 ----------
9،3 %
حمام محلي---------- 23177 ---------- 28،1 %
الماء الصالح للشرب---------- 24272 ---------- 29،4 %
الكهرباء ---------- 38145 ---------- 46،3 %
غير مرتبطة بالشبكة العمومية :
الغار---------- 31446 ---------- 71 %
قنديل وشمع---------- 25169 ---------- 56،8 %
الطاقة الشمسية---------- 3408 ---------- 7،7 %
محرك كهربائي---------- 124 ---------- 0،3 %
الآبار---------- 58156 ---------- 30،5 %
العيون---------- 30540 ---------- 52،5 %
النافورات---------- 5025 ---------- 8،6 %
آخر ------------ 5935 ---------- 10،2 %
ايت مكون دمنات
بعض التجهيزات المنزلية :
التلفزة---------- 44358 ---------- 53،8 %
البار بول---------- 17738 ---------- 21،5 %
الهاتف الثابت ---------- 3316 ---------- 4 %
الهاتف المحمول على الأقل 1---------- 30983 ---------- 37،6 %
التجهيزات الأساسية:
الطرق :
يبلغ طول الشبكة الطرقية بالإقليم 1060 كلم منها 69 % معبدة وتتوزع ما بين 27 كلم من الطرق الوطنية و 608 كلم من الطرق الجهوية و425 كلم من الطرق الإقليمية ويتطلب بناء وصيانة هذه الشبكة الطرفية استثمارات سنوية تقدر ب 50 مليون درهم وإذا علمنا
ان الطرق هي مثابة الشرايين بالنسبة للاقتصاد ، فان التفكير يجب ان ينصب على العناية بالموجود منها إصلاحا وصيانة ، وان يتم تدعيم الشبكة ببناء طرق جديدة تكسر العزلة عن العديد من المناطق فهي بمثابة مفتاح للتنمية وجلب الاستثمار كما ان الطرق الجهوية كطريق دمنات ورززات تعتبر دعامة أساسية للتنمية والتواصل الجهوي مع الجهات الجاورة والتي تتوفر على استجابة اقتصادية متكاملة .
الماء الصالح للشرب :
ان الكثير او البعض من المناطق لا زالت تعاني من مشكل عدم التزويد بالماء الصالح للشرب رغم ان الإقليم يعتبر خزانا لهذه المادة الحيوية بدليل توفره على مجموعة من السدود والأنهار إضافة إلى مخزونه من المياه الجوفية
الكهرباء :
ان الطاقة الكهربائية ، عنصر فعال وضروري للحياة الاقتصادية ، وارتباطا بالعنصر الثاني المتعلق بالمياه فان مسالة تزويد كافة القرى والمد اشر بهذه المادة ، يعتبر مكملة وحتمية لإنجاح أي مخطط يرمي إلى تشجيع الاستثمار بالإقليم .
التطهير السائل :
:باستثناء مشروع التطهير السائل بازيلال والدي قطع أشواطا مهمة في مراحل االانجاز يجب القول بان عدم وجود شبكة فعالة( للتطهير السائل – الواد الحار –) إذا غالبا ما تصب المياه المستعملة وكدا النفايات الصلبة في الأودية ذات الجريان الدائم أو مجالات فارغة تضر بالبيئة وتلوث الفرشة المائية وهكذا وبالرغم من وجود التصميم المديري للتطهير السائل فان التغطية ليست شاملة فالمشروع في مراحلة الا نجاز ببلدية ازيلال بينما لازال طي النسيان ببلدية دمنات رغم ما يشكله من تلوث للبحيرة السدية لسدي إدريس التي تزود مدينة مراكش بالماء الصالح للشرب كما ان المحافظة على البيئة من التلوث تقتضي تجميع ومعالجة وفرز النفايات الصلبة ولو بطرق بسيطة عن طريق اليد العاملة والاستفادة من المادة العضوية لها كسماد للضيعات الفلاحية
مدينة دمنات
الاتصالات :
ان وسائل الاتصال تعد من أهم المعايير التي يوزن بها مدى تقدم أية منطقة ، وهكذا فعملية فك العزلة عن العديد من المناطق تساهم فيها هده الوسائل بقسط وافر وتعتبر لازمة لعملية بناء الطرق ووسائل النقل المختلفة .
نعم ان تجربة ربط العديد من المراكز بشبكة الهاتف الاتوماتيكي قطعت شوطا لا باس به نتمنى ان تتطور لتشمل باقي المناطق ، وخصوصا منها النائية والجبلية .
كما ان هذا العمل يجب ان يكون مقرونا بإحداث وكالات ومكاتب بريدية تقرب خدمات هذه المصلحة من المواطنين .
القطاع الفلاحي :
ان الإقليم يعتبر بالدرجة الأولى فلاحيا ، إلا ان فلاحته يغلب عليها الطابع المعيشي(استثناء سهل افورار)،فان باقي المناطق حيت تسود الزراعة البورية في الدير وفي الجبال كذلك وبجوارها نجد بعض المزروعات المسقية التي تتوزع على عدة مناطق يغلب عليها منتوج الأشجار كالجوز والتفاح والزيتون واشجار متنوعة
وارتباطا بهذا القطاع فان السكان يعتمدون على تربية المواشي التي يغلب عليها الطابع التقليدي .ان القطاع الفلاحي بإمكانه ان يجلب الاستثمار وبالتالي خلق فرص للشغل تمتص معضلات البطالة المتفشية في أوساط الشباب الذي يهاجر إلى المناطق المجاورة أو البعيدة
للعمل في الحقل الفلاحي
وساءل وتقنيات العمل الفلاحي
وفي هذا الصدد نقترح الاهتمام وتشجيع تشكيل تعاونيات فلاحية تهتم بالأساس بتحسين نسل قطيع الماعز و استيراد الأنواع المنتجة منه لخلق وحدات لتصنيع مادة الجبن بالمنطقة ، كما يجب استصلاح الأراضي عن طريق التنقية والتسوية وحفر الآبار وإصلاح السواقي
والاهتمام بغرس الأشجار المثمرة أو الغابوية . * سوق لبيع وشراء المواشي
القطاع الصناعي :
ان الصناعة الوحيدة التي يمكن التحدث عنها بالإقليم هي الصناعة التقليدية أو صناعة استخراج بعض المواد المعدنية فالاقليم جبلي يتوفر على تروة معدنية لم تستغل بعد لدلك فان صناعة استسخراجية وتحويلية للمعادن من شانها ان تلعب دورا في تنشيط اقتصاد الاقليم و تخلق فرصا للعمل وامتصاص العطالة.
كما ان الرهان الذي يجب الاعتماد عليه ، يجب ان ينصب على تطوير الصناعة التقليدية كمرحلة أولى في أفق خلق صناعة عصرية مرتبطة بالإنتاج والمواد الأولية المحلية .
فوفرة هذه المواد وبالخصوص الفلاحية منها يجب ان تدفع إلى التفكير في خلق نواة لصناعة تحويلية بالإقليم من شانها ان تستقطب استثمارات مهمة ومن تم يجب دعم مشاريع كقرى نموذجية للصناعة الفنية في كل من دمنات وابزو وازيلال.
السياحة والخدمات :
يتميز إقليم ازيلال بمناظر خلابة ومناخ صحي أخاذ ، أضف إلى كونه منطقة جبلية تتوفر على جبال شاهقة تستقبل كميات من الثلوج بالإمكان استغلالها في إنشاء محطات ثلجية لجلب السياح ، لذا يتوجب فتح العديد من المسالك مع تعبيدها والعناية بإحداث المأوى السياحية كالفنادق ، كما يجب دعم البحيرات السدية والقمم الجبلية – جبل رات – بتجهيزات سياحية ورياضية وخلق منتزهات غابوية وحدائق تضم كل أصناف الحيوانات الغابوية بالإقليم . وارتباطا مع السياحة الجبلية ، فان المنطقة غنية بثراتها الثقافي والمعماري ونذكر على سبيل المثال لا الحصر القصبات المنتشرة بالإقليم ، المخازن الجماعية للحبوب – ارحية مائية عتيقة والفنون الموسيقية المتنوعة والتي هي في أمس الحاجة إلى تنظيم او ترميم ، كما يجب المحافظة على النقوش الصخرية وأثار الديناصور التي يتوفر عليها الإقليم وتجهيز المناطق السياحية – ايمي ايفري – شلالات اوزود – شعبة ايت بوكماز – مما سيؤدي لا محالة إلى ازدهار المجال السياحي
وفي هذا الصدد لا بد من التفكير في خلق مهرجان إقليمي للتعريف به مع العلم ان هناك بعض هذه المهرجانات تنضم داخل الإقليم
امنيفري اغرم تا مكا شلالات اوزود قصر
التجهيزات الصحية والتعليمية :
لا زال الإقليم يشكو من خصاص في التجهيزات الصحية والتعليمية وهو ما يساهم في ارتفاع نسبتي الأمية والوفيات ، وحتى طرق التدريس والبرامج المتبعة الآن في الوسط القروي لا تتلائم مع واقع هؤلاء السكان ، إذ هناك هوة بين التلميذ والواقع المحيط به وهناك فرق شاسع بين التكوين الذي يتلقاه التلاميذ وبين فرص العمل الموجودة في الوسط القروي .
كما أن قطاع التعليم الخاص لا يساهم إلا بنسبة اقل من 1 %من القطاع العمومي بنسبة 99% من التلاميذ
الإقليم لا يتوفر على معاهد عليا وجامعات للتعليم العالي . حتى ان الطلبة الجامعيون يعيشون ازدواجية الالتحاق بالجامعة بمدينة بني ملال أو مدينة مراكش مما يطرح مشاكل التنقل والحي الجامعي وغير ذلك .
مركز صحي تلاميد المرسة اتناء الاستراحة
الصحة :
يتوفر إقليم ازيلال على 24 مؤسسة للعلاجات الأولية و16 دار للولادة ومستشفى إقليميا ومحليا ويسهر على تامين الخدمات الصحية بهذه البنيات 90 طبيبا من بينهم 21 أخصائيا و317 ممرضا و83 إطارا طبيبا موازيا وتضم هذه المؤسسات ستة أجهزة للفحص بالأشعة و7 أجهزة للفحص بالصدى وجهاز لفحص الثدي بالأشعة و22 سيارة إسعاف ويصل التاطير الصحي العمومي إلى طبيب لكل 6461 نسمة وطبيبا لكل5644نسمة(عمومي+خاص)بينما يبلغ التاطير الصحي بالنسبة للصيادلة صيدليا لكل18885 نسمة مع إن المناطق الجبلية تعاني من قلة وهشاشة التجهيزات الاجتماعية حيت تصبح الظروف عسيرة لدى السكان المتفرقين في دواوير وقرى منعزلة .
بعض الخاصيات الاجتماعية : التمدرس:
السكان المتمدرسين--------------- 181097 ---------------100 %
الروض والكتاتيب القرآنية ---------------12967 ---------------7،2 %
الابتدائي ---------------112872 ---------------62،3 %
الثانوي الإعدادي ---------------32816 ---------------18،1 %
الثانوي التاهيلي ---------------14875 ---------------8،2 %
الجامعي--------------- 7567--------------- 4،2 %
المستوى التعليمي :
مجموع السكان 25 سنة وما فوق--------------- 217529 --------------- 100 %
بدون ---------------169013 ---------------77،7 %
الابتدائي--------------- 19918--------------- 9،2 %
الإعدادي--------------- 8846 --------------- 4،1 %
الثانوي--------------- 6903 --------------- 3،2 %
الجامعي--------------- 5283 --------------- 2،4 %
اللغات المتكلمة :
مجموع السكان 5 سنوات وما فوق ---------------445144 --------------- 100 %
اللغة العربية--------------- 232783 --------------- 52،3 %
تشلحيت--------------- 167092 --------------- 37،5 %
تمزيغت--------------- 238572 --------------- 53،6 %
تريفيت--------------- 146 --------------- 0
الحسانية--------------- 80 --------------- 0
اللغة المتكلمة والمكتوبة :
سكان من 10 سنوات وما فوق--------------- 383525 --------------- 100 %
بدون--------------- 237338--------------- 61،9 %
العربية فقط ---------------53601 --------------- 14 %
العربية والفرنسية--------------- 75814 --------------- 19،8 %
العربية والفرنسية وأخرى--------------- 16502 --------------- 4،3 %
نسبة الأمية لدى الشباب ------------------------------50 %
مابين 15 سنة و24 سنة
لدى الانات--------------------------------------------- 60
%
بعض الخاصيات الاقتصادية :
الأنشطة ------------------------------العدد--------------- النسبة
سكان 7 سنوات وما فوق--------------- 420116 --------------- 100 %
الناشطون actifs --------------- 170683 --------------- 40،6 %
الانات------------------------------ 41253 --------------- 9،8 %
Actifs occupés et chomeurs ayant deja travaillés
)الناشطون والعاطلون الدين سبق لهم ان اشتغلوا (
الفلاحة--------------- 101276 --------------- 62،6 %
الانات--------------- 27169 --------------- 16،8 %
الصناعة--------------- 10313 --------------- 6،4 %
الانات--------------- 6495 --------------- 4 %
التجارة--------------- 7948 --------------- 4،9 %
الاتصالات والنقل(transport et communication ( 3006 ---------------1،9 %
الخدمات ( service)--------------- 5084 --------------- 3،1 %
الإدارة administration--------------- 9641 --------------- 6 %
آفاق ورؤية مستقبلية
مما سلف ذكره لا يمكن أن نقول ان إقليم ازيلال لم يحصل فيه اي تطور بل بالتأكيد هناك اعمال ايجابية و مجهودان قيمة إقليمية كانت أو محلية إلا ان متطلبات هذا الإقليم لا زالت كثيرة وهو ما يزيد من تقل المسؤولية لدى كل الفاعلين والمتدخلين وادا وقفنا ولو على كل المعيقات وطرحنا جميع الصعوبات التي تعترض الاستثمار في بعض القطاعات فهدا ليعني ان هدا الاختلال يحول دون تطور وتنمية فالي جانب دور الثقافة في التنمية السياحية الإقليم مؤهل لاستقبال مشاريع تهم الوظائف الإدارية .المؤسسات الجامعية .الأنشطة الرياضية مثلا مركب للمتربصات في العاب القوى الى جانب مؤسسات ومعاهد للبيئة والماء
دورا لجمعيات في التنمية
باعتبار الخصائص التي ذكرنها وباستحضار اعمال جمعيات المجتمع المدني في التنمية باقليم ازيلال فان الانخراط والاستجابة التامة لم يتما بعد بما فيه الكفاية حيت المساهمة محدود ة في التفاعل مع المعطيات الاجتماعية .التفافية .البيئية وغيرها وهو مايستلزم ضرورة تحريك نشاط المجتمع المدني ليتطلع بدوره في التنمية على غرار الأقاليم الاخرى فالاقليم يتوفر على مايزيد من 200 جمعية في المجالات الاجتماعية .التفافية .البيئية الريا ضية تبقى النشيطة منها في حدود20في المائة مما يبن بان اغلب جمعيات المجتمع لم تاخد
بعد بمبدا التنمية مسؤولية الجميع
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية :
في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وخلال السنوات الثلاث المنصرمة رصدت اعتمادات بنسبة 75 مليون و175 الف درهم خصصت لتمويل 364 مشروعا توزعت على مختلف محاور المبادرة وهمت 335 مشروعا لمحاربة الفقر في المجال القروي ومشروعين لمحاربة الإقصاء في الوسط الحضري و94 مشروعا في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة و33 مشروعا لمحاربة الهشاشة .
وتتعلق المشاريع المنجزة أو المبرمجة في هذا السياق بدعم الولوج إلى التجهيزات والخدمات الأساسية ودعم الأنشطة المدرة للدخل ودعم عمليات التنشيط الاجتماعي والثقافي وتعزيز الحكامة والقدرات المحلية وبناء وتجهيز دور الطالبات وإحداث مركبات اجتماعية متعددة
الاختصاصات . النقوش صخرية اتار الديناصور م جيوبارك مكون
منتزه جيو بارك مكون .
يمتد هذا المنتزه في مساحة شاسعة 12000 كلم بوسط سلسلة جبال الأطلس الكبير ما بين بني ملال شمالا وخط قمم اغيل مكون جنوبا . ويعتبر جيوبارك مكون دائرة ترابية محمية تضم عددا من المواقع الجيولوجية الفريد والمميزة دات أهمية ايكولوجية وارشيكولوجيا
تاريخية وثقافية و من المنتظران يلعب هدا المنتزه دورا أساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتما عيةلإقليم ازيلال بصفة خاصة و لجهة تادلة ازيلال بصفة عامة .
مكداز والتراث المعماري
و يضم بالإضافة إلى الاهتمام والحفاظ بفصائل حيوانية ونباتية خاصة . بناء متحف علوم الأرض بازيلال .تهيئة موقع ايمي ايفري بدمنات ، شلالات اوزود بازيلال ، قنطرة تاريخية على واد مهاصر بدمنات ، صخور mastefrau وفيما يتعلق بالثرات الثقافي والمعماري ترميم اغرم ابقالون بتابنت تهيئة موقع اثار الديناصوربدمنات الذي يعود قدمها إلى 10000 سنة . النقوش الصخرية على قدم جبل رات بتزي نترغست....
الزيارة الملكية لإقليم ازيلال
يأتي ألحدت التاريخي المتمثل في الزيارة المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لإقليم ازيلال حيت استقبل سكان الإقليم ملكهم بحماس شعبي ووطني عظيم الدلالات في جو من الابتهاج يطبعه روح تعبئة شعب حول ملكه انها زبارة مياركة ستعود بالخبر والنفع العميم وهي بالتأكيد بشرى بمستقبل واعد لإقليم ازيلال الفتي
حيث اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إقليم . على إعطاء الانطلاقة لعدد من المشاريع التنموية تهم الربط بشبكة الكهرباء والتطهير السائل والتربية الوطنية والصحة والمحافظة على البيئة والتي رصدت لها استثمارات إجمالية تزيد عن 400 مليون درهم وهكذا أعطى جلالته الملك انطلاق مشروع كهربة 195 دوار بالإقليم بكلفة بلغت 252 مليون درهم .
وفي إطار تعميم الربط بشبكة التطهير السائل يشرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب على انجاز الشطر الثاني للتطهير السائل بغلاف مالي يقدر ب 76 مليون درهم ويدخل هذا المشروع في إطار برنامج وطني المكتب الوطني للماء الصلح للشرب في مجال التطهير السائل بميزانية تقدر ب 4 ملايير و173 مليون درهم خلال الفترة 2001-
وبنفس المناسبة اطلع جلالة الملك على الجهود المبذولة في مجال تعميم التمدرس والحد من الهدر المدرسي على مستوى الإقليم عبر توسيع بنيات الاستقبال وتحسينها بهدف الرفع من نسبة التمدرس في كل في كل الأسلاك وتطوير البنيات التحتية التي تستجيب للأعداد المتزايدة من المتمدرسين ويتم في هذا الصدد بناء ثانوية تقنية ومركب تربوي بازيلال وثانويات بجماعة قروية بالإضافة إلى توسيع الطاقة الاستيعابية لعدد من المؤسسات التعليمية وتأهيل وترميم أخرى وإصلاح وتجهيز الداخليات وتحسين خدماتها
و بهدف دعم الجهوية واللامركزية وتقوية الخدمات الصحية الأساسية بالإقليم قدمت لجلالة الملك شروحات حول المشاريع المبرمجة لسنة (2009-2006 ) بكلفة 30 مليون و490 ألف درهم وتخصص هذه الاعتمادات لتوسيع المستوصف القروي : بدوار اسولان بالجماعة القروية ايت امديس وتحويله إلى مركز صحي جماعي مع دار الولادة بمركزي افورار وتوسيع المركز الصحي الجماعي بدوار اباشكو وترميم وإصلاح المركز الصحي الجماعي بمركز تديلي .
كما أعطى جلالته الانطلاقة لتنفيذ مشروع بناء متحف علوم الأرض بازيلال الذي يهدف إلى حماية وتتمين التراث الجيولوجي والطبيعي والثقافي داخل مجال امتداد مشروع منتزه جيو بارك مكون وإنعاش البحث العلمي والمساهمة في التربية والبيئة وتخسيس الزوار والسكان بأهمية الحفاظ على الثرات .
وبمدينة دمنات أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده انطلاق أشغال انجاز مشروع تقوية تزويد المدينة والساكنة المجاورة بالماء الصالح للشرب من سد الحسن الأول وسيمكن هذا المشروع الذي تقدر تكلفته ب 240 مليون درهم من تاميم تعميم التزويد بالماء الصالح للشرب للمدينة والمراكز القروية والدواوير المجاورة
كما قدمت بالمناسبة لجلالة الملك معطيات عامة حول برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم وأعطى جلالته انطلاق أشغال لبناء دار الطالبة بكلفة 4 ملايين درهم .
كما اطلع جلالة الملك بنفس المناسبة على حصيلة البرنامج الوطني للطرق القروية بإقليم ازيلال التي رصد لها غلاف مالي يقدر ب 451 مليون درهم ويهم بناء وتهيئة 562كلم من الطرق .
وسيكون لهذا البرنامج وقع اقتصادي واجتماعي من خلال فك العزلة عن المناطق المستهدفة (28جماعة قروية ) وربط جماعات الإقليم بالمحاور الرئيسية وتحسين التنقل بالمناطق الجبلية المرتفعة وتحسين الولوج من 50 إلى 85 ‰ في أفق 2012 و بالموازاة مع تنفيذ هذا البرنامج تمت برمجة عملية لإعداد المسالك القروية بالإقليم بواسطة آليات شراكة مع وزارة الداخلية تهم تهيئة وبناء 160 كلم من هذه المسالك بكلفة 15 مليون درهم
جلالة الملك في خطاب سا م امام نواب الامة
((لذلكم فانتم مطالبون بالعمل الجدي و باستخلاص العبرة من المواطنين الدين يتطلعون لحلول ملموسة لمشاكلهم الواقعية الأساسية التي ينبض بها قلب كل مواطن بدل جعل كل شيء ذا أسبقية إنها الأسبقيات الأربع المتمثلة في التشغيل المنتج والتنمية الاقتصادية والتعليم النافع والسكن اللائق)) . مقتطف من الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
. الذي القا ه في افتتاح السنة الأولى من الولاية التشريعية السابعة للبرلمان
بتاريخ24/04/2008