رغم أن عمره لم يتجاوز الرابعة، إلا أن تمسكه بالكوفية الفلسطينية التي كانت تحمي رأسه الصغير من حرارة الشمس عكس تجاوبه الطفولي مع هتافات والده، الذي ظل يحمله بين كتفيه طوال أزيد من أربع ساعات من عمر مسيرة الغضب من أجل فلسطين وأسطول الحرية ضد الإرهاب (...)