أحسست بهيبة المكان، وتلك الأجواء التي تعبق فيه، وأنا أتخطى بوابة الزاوية برفقة مضيفي، فيما استقبلتني أصوات التهليل والذكر ورائحة البخور، وشعرت، لوهلة، أنني قد عدت لأجواء مشابهة في طفولتي قبل نحو أربعة عقود، حينما كان يقام المولد في قريتنا، وتوزع (...)