أبانت الحرب القذرة الإسرائيلية وبإيعاز من أمريكا على حجم الهمجية التي آلت إليه عقلية الغرب عامة، وعلى مدى ذل وخنوع المجتمع العربي والإسلامي في العصر الراهن. العدوان الغاشم الإسرائيلي ضرب عرض الحائط كل المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وأقبر كل ما حققه (...)
في الوقت الذي يكاد فيه إنسان القرن الواحد والعشرين يسلم بأن أوج ما يمكن أن يصل إليه الإنسان هو اقتداء الغرب الأوروبي والأمريكي وبعض الدول المتقدمة في آسيا؛ على جميع الأصعدة لاسيما في ميدان إرساء حقوق الإنسان والديموقراطية، والعدالة الاجتماعية (...)
من أمراض العصر الاجتماعية الدَّنِيئة: تراجع طاعة الأبناء المتزوجين لوالديهم لصالح طاعة أصهارهم (أهل الزوجة).
تجد الابن حديث العهد بالزواج وحتى قديمه لا يهدأ باله إلا بمحاذاة صهره(أب زوجته) وصهرته(أم زوجته). يتلذذ بطعام هذه الأخيرة كما لو لم يذق طعما (...)
التربية الحقة ليست هي منح الأبناء كامل الحرية، وتمكينهم من المال الكثير، وتدريسهم بأحسن المدارس، وفي أرفع الأماكن. والزج بهم في كل شيء، وتوفيرهم أحدث الوسائل التكنولوجية في سن مبكرة. التربية ليست هي حب الأبناء حبًّا جمًّا وأعمى إلى درجة التَّدلُّلِ (...)
لا تكاد مناسبة وطنية تحل حتى ينتظر المغاربة وغيرهم ممن يتابعون الشأن المغربي خطاب الملك بكل حماس ولهفة، لا لشيء إلا رغبة في سماعهم ما يشغلهم من قضايا وأحداث ومشاريع، تهم حياتهم اليومية وحاضرهم ومستقبلهم ومصيرهم، ومن أجل الاطمئنان على أن راعي الرعية (...)
من الملاحظ أن البعض من الناس يفضلون التجارة العكرة في البيع والشراء وفي الخطبة والزواج:
في البيع والشراء حيث نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم عما يأتي: «لَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ»، وفي روايةٍ أخرى: «لَا يَسُمِ (...)
لاشيء أدل على نزوع البشر إلى قيمهم الروحية الفاضلة والطبيعية، كالإنسانية والتراحم والأخوة والتآزر وغيرها، إلا ملايين مشاهد التضامن مع الطفل ريان، وتواصلهم المستمر بكل الطرق وعلى حساب عملهم ووقتهم وشؤونهم الخاصة والعامة. هبّ الصغار والكبار، والنساء (...)
تلقي خبر وفاة عروسة بعد يوم أو يومين من زواجها لا يمكن إلا أن ينشرالحزن والأسى الشديدين بين الناس. الزمن والمكان والحدث وجنس الضحية وعمرها محل تفكير عميق، يحل بابا على مصراعيه لعدد من الأسئلة التي لا تعد ولا تحصى. لكن يبقى السؤوال لماذا؟ الذي هوعصب (...)
في زمن الابتذال والسفاهة والتفاهة، يسمو ذوا هذه النعوت، فيخلقون مجتمعا له لسان سليط من فم ينفث السموم، وأطراف تبطش، وتعتوا في الأرض فساد. ينافقون ويميلون حيث مال المال والمصلحة..
على رأس هذا المجتمع نخبة تشبعت بالفكر السوفسطائي. ترعرعوا في جو من (...)
حل الضيف الثقيل "كورونا" بالمغرب كباقي دول العالم وخلط أوراق التعليم كما الاقتصاد، والاجتماع، وتحرك السياسيون المسؤولون عن كل قطاع لبناء "تصوراتهم وسيناريوهاتهم" وفق منحنى كوفيد 19 وقد كان ولا يزال قطاع التربية والتعليم من أهم القطاعات التي استأثرت (...)
بعد كورنا على جميع البلدان التي صُنِّفت أو تُصَنَّف كذبا، أو تضليلا ضمن الدول السائرة في طريق النمو منذ عقود أوقرون من الزمن، ومن بينها المغرب، أن تتعلم كيف تنمو بشكل حقيقي، وتتقدم نحو الأمام؛ تقدما لا يقتصر على المجال الاستهلاكي، والمبادرات (...)
في حقيقة الأمر اعتبرت شخصيا "كورونا" عند بداية ظهوره عنوانا لما قد يكون مسرحية درامية وتراجيدية معا، مُتقنة الإخراج من مخرج لن يكون إلا من شيطان إنسِ من شياطين هذا العالم المشوه، و اعتقدت أن الهدف من وراء ذلك هو إضعاف هذا الشيطان لمنافس من منافسيه (...)
عبد السلام وادو؛ اللاعب السابق للمنتخب المغربي من الجنوب الشرقي، مثال للشخصية المغربية الوطنية الحقَّة، اختار وطنه دون مساومة، ولا طمع ولا شرط، وطنيته نبعت ولاتزال تنبع من أفعاله، المغربي الأمازيغي الذي عاش بفرنسا، وترعرع في أحضان ما لذَّ وطَابَ من (...)
ليس من المعقول والأنجح دائما استعمال القوة والترهيب والقمع ضد الحركات الاحتجاجية كيفما كانت، كما دأبت السلطات المغربية نهجها مع أي خروج للمواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية للمطالبة بحقوقها وحرياتها التي يكفلها ويضمنها القانون المغربي. فبعد تجربة (...)
بالرغم من توالي تلقي المغرب إنذارات صفراء من الهيئات والمنظمات الدوية حول قطاع التربية والتعليم والذي يتربع على عرش المراتب المتدنية والمتأخرة عالميا، فإن المسؤولين على هذا القطاع الحيوي والمهم لايزالون يغردون خارج السرب، لايزالون ينهجون سياسة (...)
لا مبرر لبقاء ما يسمى ب "الامتحان الموحد المحلي" إذا كان من يضعه هو نفس أستاذ أو أساتذة نفس المؤسسة لنفس التلاميذ. كان بالأحرى أن يكون إقليميا حتى يمكن للجميع، إدارة وأولياء أمور التلاميذ، والمتعلمين أنفسهم، الوقوف على مردودياتهم ومستوياتهم (...)
كيف لا يتربع المغرب في المراتب المتأخرة في أغلب القطاعات والميادين وعلى رأسها قطاع التعليم والتربية والتكوين؛ القطاع الذي يعتبر العمود الفقري لكل القطاعات، والقلب النابض لها. من التعليم يتخرج كل الموظفين والصناع والتجار والحرفيين والفنانين (...)
## حالات تدعوك للتغيير ##
* التردد في أفعالك:
حينما تشعر بنفسك مترددة وأنت مقبل على عمل ما، أو تُحضر شيئا ما فإنك تعاني من غياب الإستقرارالنفسي والعاطفي والبدني فعليك بالتغيير .
* العياء عند الاستيقاظ من نومك:
حينما تسيتيقظ من نومك وتشعر برغبتك (...)
الإسلام كدين وشريعة لا يتحمل مسؤولية ما أقبل عليه ولايزال يقبل عليه الكثيرمن نفو ونعته بدين اللامساواة والإرهاب وغيرها... ومن يتحمل ذلك هم الذين يدَّعُون كونهم مسلمين ولا يفهمون الإسلام أو غير المسلمين من ديانات أخرى ممن يعيشون وسط المسلمين، ولشدة (...)
كثيرا ما يتم سؤال أحدا من المشهورين على الساحة الطربية أو الغنائية عن سر تفوقه فيجيب بكل اعتزاز وتواضع "بفضل الله ورضى الوالدين وصلت لما أنا عليه وأحمد الله على كل هذا وأشكره " وفي نفس الوقت يتم سؤاله عن بداياته الفنية والعراقيل التي اعترضته فيها (...)
إذا كانت المسيرة الخضراء من المنجزات التي قامت بها وحققته شريحة من المجتمع المغربي وعلى رأسهم الفقراء الذين كان عددهم تلاثمائة وخمسين ألف متطوع فهل تم إنصافهم والإحتفاء بهم وتكريمهم؟!، بل والبحث والسؤال عنهم أين هم وكيف يعيشون ؟ وما أحوال أبناءهم (...)
هناك الكثير ممن يقلل من الأدب، ويحاول أن يعيش حياته مادية نفعية عملية، كما لو أنه خلق جسما بلا روح، ولا قلب ولا معنى..فالأدب بمختلف أجناسه ومعانيه وأصنافه يتجاوز ما هو مادي، إلى ماهو معنوي وروحي؛ يجمع بين الأمرين معا؛ وبالتالي لا يمكن أن يكون في كفة (...)
الصحافة على وزن النجارة والحدادة؛ أي مهنة وحرفة، لها ما لها وعليها ماعليها، تحتاج لدراية وتجربة ومعرفة وتقنيات وقوانين تؤطرها، لها حقوقها وعليها واجبات ..فمن يمتهن الصحافة والإعلام عامة ؟وما هي أوضاع الصحافة والإعلام المغربين في ظل المتغيرات الوطنية (...)
يكاد ما حدث في الأندلس وقصة سقوطها من المسلمين أشبه بما نعيشه حاليا منذ مطلع القرن العشرين :
يحكى أنه بعد سيادة المسلمين على بلاد الأندلس وهروب الكثير من المسيحيين والإسبان بعيدا عن بلادهم خوفا من القتل إن لن يدخلوا الإسلام أو يدفعوا الجزية أن ملكا (...)
منذ مدة والمغرب يتقدم للفيفا بتنظيم كأس العالم وفي كل مرة يفشل في اللحظات الأخيرة ويتم تفسير السبب في ذلك لكونه راجع لأسباب عدائية أو كيدية أو غش في التحكيم أو ربطه بما هو سياسي وكل واحد يحلل ويؤول حسب ما أوتي من علم الفلك الرياضي والسياسي، لتبقى (...)