## حالات تدعوك للتغيير ## * التردد في أفعالك: حينما تشعر بنفسك مترددة وأنت مقبل على عمل ما، أو تُحضر شيئا ما فإنك تعاني من غياب الإستقرارالنفسي والعاطفي والبدني فعليك بالتغيير . * العياء عند الاستيقاظ من نومك: حينما تسيتيقظ من نومك وتشعر برغبتك بالبقاء في فراشك، كما تحس بأن صحتك لم تشبع الراحة فهذا دليل على أنك لا تنظم حياتك اليومية ولا الأسبوعية، مما يهدد مستقبلك المهني أو الدراسي ولذلك عليك أن تغير تصرفاتك . * خوفك من شيء ما أو أشياء تراودك دون معرفتها بالذات : وأنت في عملك أو دراستك أو مع الناس أو لوحدك، تنتابك تخوفات وكوابيس في اليقظة تُنذِرك بوقوع أشياء مخيفة قد تعرفها، أو بعضا منها، أو أطيافا تحيل إليها فهذا دليل على اهتزاز شخصيتك، وضعفها وسهولة التعرض لأي خطر ولو كان بسيطا، كما أن مناعة جسمك لا تقوى على المقاومة ولو كنت مفتول العضلات، ومعتنن بصحتك ماديا. فعليك إذا أن تغير فهمك لواقعك وتتصرف كما لو أنك الأقوى وكما لو أنك محمي من كل الجهات . * بُغْضُك للناس من حولك بفضل نجاحاتهم. إذا رافقك شعور بالغيرة الفائقة التي تتحول إلى حسد لمن حولك لأنك تشعر بأنهم ناجون وهم أفضل منك، فأعلم أنك تزيد على نفسك الفشل والضعف والخسارة؛ فلو كان حبك لأصدقاءك محل البغض، لما نلت الحب منهم وساعدك ذلك على التفوق والنجاح كذلك، لذلك غيِّر من طبعك وستلاحظ الفرق. * استحضارك للفشل في مهماتك قبل إنجازها: إذا كنت ممن يرجحون ويستحضرون الفشل قبل انجاز أعمالهم وواجباتهم مهما تكن، فأعلم أنك من يجلب نصف الخسارة والفشل لنفسه قبل حصولها، وهذا سبب يدعوك لتغيير تصرفاتك ولِمَا لا استحضار النجاح بقوة حتى يكن مَطِيَّةً للتفوق، فغير من توقعاتك . * النظر للماضي أكثر من النظر للحاضر والمستقبل: إذا كنت ممن لا يستطيعون الطلاق مع الماضي ومخلفاته، فلا تنتظر نجاحات كبيرة ، فالحياة هي الحاضر والمستقبل؛ حاضر تزرع فيه بذورك وأعمالك الجديدة لتحصدها في المستقبل لذلك اقطع مع الماضي إلا ما كان فيه جميلا وايجابيا، وابدأ حياتك بأحلى الأعمال والأفعال، وغير تفكيرك منذ الساعة. * غياب الحب والعواطف النبيلة في القلب: إذا شعرت أنك تحتاج للحب، فأعلم أنك سبب في ذلك لأن الله خلقك وعندك ما لا يوجد عند غيرك حاول أن تحب عملك ودراستك أولا لتنجح دون أن تنسى حب والديك وأسرتك وكل ما في منزلك وحيك ومدرستك وزملائك في العمل أو الدراسة ولا تجعل وجهك مُكْتَئِبًا بل دَع الإبتسامة عليه وبادر بالتحية والسلام ولا تأبه بمن لا يكلمك، كَلِّمْه أنت واسأل عن الغائب والمريض تُأْجر وتصبح محبوبا. * التكبر والإستحياء : يقال إثنان لا يتعلمان ؛المتكبر والمستحيي؛ فالمتكبر يتعالى على الناس ضانا أنه الأقوى ولا قوة إلا لله وهو كمن يدَّعِي القوة فيموت ضعيفا. وكثير من المتكبرين ينقصهم التواضع فيلاقيهم الله بمن هم أقوى فيذلون ويندحرون. أما المستحيي فهو الذي لا يقدر على التحلي بالشجاعة فيختبئ وراء ذاته ولو عنده ما يقول وبيده ما يفعل مما يفوت عليه الفرص؛ فرص التعلم والإستفادة والمشاركة والنجاح، ليصبح مضيعا لحقه، فاشلا في حياته لذلك إن كنت منهما فغير من طبعك تربح . إذا كان مقالي هذا يعجبك فاسْتفِد وأفِدْ به غيرك ..