رغم النهر الجاري الذي يخترق القرية العزلاء ويروي عطش سكانها البسطاء، ويسقى أحواض النعناع المتواضعة، فإن الماء غير كاف ليضمن الاستقرار لساكنتها الفقيرة، ستغرق القرية في العطش، عطش من نوع آخرَ لا يجوز الاعترافُ به في مجتمع قروي محافظ ومتكتم تحكمه (...)