أخرج كراسته وتناول قلمه بمقهى الحي في «الشوكة»، ثم أشعل سيجارته البخسة ليزيد صفرة لموسطاجه المبخر، كوب قهوة علقم حالك ينتشي به وهو يحتسيه غير مبال بالمارة، عليه أن يتمم المقالة سريعا قبل أن توجه الصحيفة إلى المطبعة، وفجأة يرن هاتفه الخلوي ذو الرذار (...)