تريثتُ أكثر من اللازم كي أكتب هذا النص عن رواية المغاربة لعبد الكريم جويطي. أولا لأني لم أتمّ الستين صفحة الأخيرة منها إلا قبل لحظات. تلك الستون صفحة التي توقفتُ عندها قبل أيام حينما سافر صديقي الذي أعارني الرواية، فاستردها مني عند سفره إلى بني ملال (...)
تحية لكل هاتف التمس "إعادة النداء لاحقا" في أوقات عصيبة.
تحية لكل الأجهزة التي دُسَّت في وسادتك لحجب أحلامك المتمردة.
تحية لأوفياء قطعة خبز قديمة .
تحية لتجاعيد جباه الأمهات اللواتي لم تسحقهن المساحيق.
تحية للواقفين بين "لا" و "نعم".
تحية لرعاة (...)