جلست على الأريكة، أرتشف من القهوة رشفات أحتسب بها مرارة الانتظار، وأنا أستحضر سيطرة الصمت التي خيمت على النفوس وكأنهم في مأتم واتسابي، هذا ينظر ويتجاوزالرد أو يرسل كفا على شكل بصمة مساندة فارغة من كل معنى، وذاك يجيب إجابة لا تغني من جوع، "صبرا آل (...)