أيا قلبها الحجري لم تقم بعد من صحوتك، أحبي زبد بحر خارت أمواجه؟ ام صدى وهنا لا يشق الصخور؟ منحتك من راحتي ما أينعت عليه أفنانك الذبلى و ركعت على صفو جنونك مدى لم تحتمله مسيرة الأيام.و عتقت ظمأ نسيانك بحر ذكرياتي ،و أدخلتك من باب قلبي كباقي السيدات و (...)