اللغة مرآة الأمة ، عاكسة لشخصيتها، قوية كانت أو ضعيفة، ولسان حالها ناطق بأفراحها أوأرزائها ، ومعيار قوي يقاس به مدى متانتها أو رخاوتها ، وبرهان ساطع إن على سلامتها أو اعتلالها ،ورواية تقص من أنبائها ،وحينما يتعلق الأمر بالعربية فهي تعاني اليوم من (...)
اللغة العربية في أزمة، والأزمة ضيق وشدة، ولسان حالها ينطق بكلام جلي مقطوع به ويقول : إنها تمر بأحلك أيامها، وتكابد ظرفا عصيبا شديد الهول، كبير الفزع، فإلى من الفزع وإلى من اللجوء واللياذ ? أإلى عدو غاشم يتجهمها ? أم إلى قريب ملكه الله أمرها؟
فأما (...)
اللغة العربية " وعاء " للقرآن الكريم وللحديث النبوي الشريف وهما – بالنسبة لنا – مصدرا الإستقاء والإستمداد ، ومنبعا العزة والغلبة والامتداد ، فإذا ما كُسّر ضاع ما فيه من محتوى ، وبذلك تضيع هذه العزة ، وتتوارى هذه الغلبة ، ويهيمن الضيق والانحسار، (...)
البشريات (من البشارة والبُشرى والبُشْر ) وهي بمنزلة وعود (من الوعد وليس من الوعيد) وللغة العربية بشريات تزُفُّها إليك – أيها القارئ – وستَبْشُربها، ووعود تعدك بها وعدا حسنا لامِرَاء فيه بشرط استيفائك لبعض الشروط:
البشارة الأولى
في كتابه:" فقه اللغة (...)
*حديث ذو شجون
التاريخ، لمن يقرأ، سجل حافل بالأحداث، ومن يشفع القراءة بالتملي وينظر إليه بقلب مفتوح وحس بصير، لن يعود بخفي حنين، ولن يأوب خاوي الوفاض بل يكن له حظ وافر من متعة لاتضاهى، ويستشعر لذة لا تقاوم، وتشد اهتمامه ما تكتنزه من إثارة جارفة (...)
span lang="AR-SA" arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:="" calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:calibri;="" mso-hansi-theme-font:minor-latin"=""اللغة العربية وعاء للقرآن الكريم والسنة النبوية والتراث الإسلامي عامة (...)
يبدو أن صبر المواطنين الإسبان المتضررين بالأزمة الإقتصادية قد نفذ وسقف مطالبهم قد ارتفع من مجرد المطالبة بالإصلاح إلى المطالبة باستقالة الحكومة ممثلة في شخص رئيسها ماريانو راخوي، وذلك بعدما نشرت يومية الپاييس وثائق تبين تلقي شخصيات قيادية في الحزب (...)