يكاد يحصل الإجماع من قبل المهتمين و المشتغلين بالحقل البيداغوجي المدرسي على أن الحياة المدرسية تعد فضاء يمتلك بعدا زمكانيا تفاعليا، ينبني على مجموعة مبادرات تتأسس على معيار البرمجة والتخطيط المسبق على ضوء صياغة متقنة للأهداف، باعتماد المنهج (...)
إن الفعل التربوي، باعتباره مسؤولا عن بناء شخصية الأفراد، والسبيل الصحيح لصناعة الرأسمال البشري، يفرض، في هذه الفترة بالذات، لحظة توقف تفرض عمليتين: تشخيصه موضوعيا من خلال تقييم منحاه، وتبيان أسباب الإخفاق، ثم نهج أفضل السبل قصد البحث عن الحلول (...)
تعد الإرادة الجماعية محركا أساسيا و فعالا لكل مبادرات الإصلاح، وإذا كان الفعل التعلمي يبدأ من الميدان، فإن نجاحه يفرض انخراط المدرس، الذي يعتبر أهم رقم في المعادلة، كونه فاعلا تربويا ميدانيا، لهذا وجب الاعتراف بمكانته داخل المشروع البيداغوجي، الذي (...)
تعد الإرادة الجماعية محركا أساسيا و فعالا لكل مبادرات الإصلاح، وإذا كان الفعل التعلمي يبدأ من الميدان، فإن نجاحه يفرض انخراط المدرس، الذي يعتبر أهم رقم في المعادلة، كونه فاعلا تربويا ميدانيا، لهذا وجب الاعتراف بمكانته داخل المشروع البيداغوجي، الذي (...)
يظل هاجس الاحتقان و التوتر شعار دخول مدرسي متعثر، مليء بالخيبة والأسى، الأمر الذي يجعل الواقع التعليمي، اليوم، استثنائيا، يعكس وضعية التخبط والعشوائية على مستوى تدبير الأزمات، في غياب مطلق للحلول و البدائل الحقيقية، وغير المكلفة، التي تهدف التأسيس (...)
إذا كانت التربية الجيدة شرطا أساسيا لكل كيان جماعي، فإن أهم عوامل إنجاح هذه المهمة هو تحقيق التفاعل الإيجابي بين كل عناصر الكيان البيداغوجي، من خلال تحقيق علاقة التكامل بين جميع الأطراف المتدخلة، لكونها تشكل حافزا للأداء الجيد، بفضل سرعة التكيف الذي (...)
تصنف المجالات الفكرية نفسها كمصادر يتم الاستناد عليها في إثبات صحة قضايا معينة أو بطلانها، إذ أن كل قضية من القضايا المعرفية في حاجة إلى مصادر، نقلية أو عقلية، تستمد منها كينونتها ووجودها، في بعدهما النسبي، مما يجعل هذه المصادر، أو تلك، تحتل مكانة (...)
تتضمن كرامة الأشخاص، حياتهم، وحقوقهم، أهمية بالغة، وقيمة ثمينة لا سبيل لإنكارها، أو تجاهلها، فتقوم المسؤولية مقام المساس أو الاعتداء على الأفراد، كلما ثبت ركن الأذى الناتج عن هذا الاعتداء، الذي تنجم عنه مخلفات: نفسية واجتماعية واقتصادية، فحسب مكانة (...)
تطرح قضية التربية، في الوقت الراهن، أسئلة ملحة، فرضتها المرحلة، فأصبحت تمتلك طابعا استعجاليا، بل عرفت عدة محاولات تنظيرية بحثا عن الحلول، اعترافا منها بالأزمة التي باتت تتخبط فيها، بعضها قارب الوضعية، واستطاع ملامسة الخلل، والبعض الآخر سقط في مماحكة (...)
تعتبر اللغة في نظر العامة والدارسين على السواء إشارات لها دلالات، فهي علامات ورموز تنسجم مع الأشياء، مما يخلق مجالا يتضمن طابعا اجتماعيا له علاقة بنيوية وظيفية مع الفكر السائد.
إن ارتباط اللغة بدلالة الأشياء ومسمياتها يجعلها تعبيرا ذهنيا يتم ترجمته (...)
يمثل التعاقد الديداكتيكي مجموع السلوكات والأعمال المنبثقة عن مهام يتم برمجتها سلفا، والمحدد الحسم لأطراف في مجال معرفي ما، يعتمد مهارات يتم اختزالها في بناء وضعيات ديداكتيكية، كما يحتوي تعليمات ضمنية أو صريحة يتحدد على ضوئها أصول علاقة ثنائية، (...)
تصنف المجالات الفكرية نفسها كمصادر يتم الاستناد إليها في إثبات صحة قضايا معينة أو بطلانها، إذ أن كل قضية من القضايا المعرفية في حاجة إلى مصادر، نقلية أو عقلية، تستمد منها كينونتها ووجودها، في بعدهما النسبي، مما يجعل هذه المصادر، أو تلك، تحتل مكانة (...)
يبدو أن العلاقات الإنسانية، في شقها الاجتماعي المعرفي، باتت تفرض نوعا خاصا من التواصل، ذاك الذي يتسم بتعدد الدلالات و الوظائف، ويمتلك معاني ورموز قادرة على إيصال المغزى، فمن جهة، فهو تواصل في خدمة الشق المعرفي، ومن جهة أخرى، قد يسهر على انتشار (...)
من منطلق معاينة الواقع الراهن، ومن باب تبني منهج التحليل الواقعي الموضوعي للإيقاع المدرسي، خصوصا حين يرتبط الأمر بعلاقة المجال المدرسي بمدى استحضار الأعراف، الضوابط، والخصوصيات، من جهة، ومن جهة أخرى، المقابة المجتمعية/الأسرية، حضورها أحيانا، وغيابها (...)
لعل المحك الحقيقي لتقدم المجتمعات، وتطور منظومتها الفكرية، مرده أساسا إلى طبيعة الأنماط الفكرية المتداولة، ومدى قدرتها على إنتاج البرامج والمشاريع، وتنوع الرؤى والتوجهات العامة، واستعدادها المتجدد، التأسيس لعصر جودة المعرفة، وفق مقومات التغيير التي (...)
عل من السمات البارزة للمدنية الحقيقية، الساهرة على تنمية وبناء السلوك البشري، على أسس المواطنة الحقة، في اتجاه خلق أرضية صلبة لمنظومة القيم، وضمان احترامها، هي ضرورة توفر معالم تنمية مادية بشرية، بالاعتماد على المؤهلات المتوفرة وحسن استثمارها.
لعل (...)
لعل من السمات البارزة للمدنية الحقيقية، الساهرة على تنمية وبناء السلوك البشري، على أسس المواطنة الحقة، في اتجاه خلق أرضية صلبة لمنظومة القيم، وضمان احترامها، هي ضرورة توفر معالم تنمية مادية بشرية، بالاعتماد على المؤهلات المتوفرة وحسن استثمارها.
لعل (...)
في إطار النقاش الساخن حول المدرسة المغربية العمومية، والذي أنتج لغة تكاد تكون قريبة من التقريرية، برز مصطلح الشراكة بشكل قوي، إلى حد ارتبط المصطلح بالتنمية ارتباطا بنيويا، حتى أصبحت هذه الأخيرة متوقفة على الأولى، فلا تنمية بدون شراكات حقيقية، (...)
في إطار النقاش الساخن حول المدرسة المغربية العمومية، والذي أنتج لغة تكاد تكون قريبة من التقريرية، برز مصطلح الشراكة بشكل قوي، إلى حد ارتبط المصطلح بالتنمية ارتباطا بنيويا، حتى أصبحت هذه الأخيرة متوقفة على الأولى، فلا تنمية بدون شراكات حقيقية، (...)
تتركب الجماعة من زمر تربطهم قواسم مشتركة، تتشكل، بدورها، من أفراد تجمعهم روابط، رغم اختلاف بنيتها ووظيفتها، إلا أنها تشمل خاصيات بمثابة المتحكم الأساس في العلاقة، حيث تكاد تكون أشبه بخرائط ذهنية، أو ما يطلق عليها بالسسيومترية، التي تحتكم لضمير جمعي، (...)
تتركب الجماعة من زمر تربطهم قواسم مشتركة، تتشكل، بدورها، من أفراد تجمعهم روابط، رغم اختلاف بنيتها ووظيفتها، إلا أنها تشمل خاصيات بمثابة المتحكم الأساس في العلاقة، حيث تكاد تكون أشبه بخرائط ذهنية، أو ما يطلق عليها بالسسيومترية، التي تحتكم لضمير جمعي، (...)
تتضمن كرامة الأشخاص، حياتهم، وحقوقهم، أهمية بالغة، وقيمة ثمينة لا سبيل لإنكارها، أو تجاهلها، فتقوم المسؤولية مقام المساس أو الاعتداء على الأفراد، كلما ثبت ركن الأذى الناتج عن هذا الاعتداء، الذي تنجم عنه مخلفات: نفسية واجتماعية واقتصادية، فحسب مكانة (...)
بعيدا عن خطاب التشخيص التجريدي، واجتنابا للسقوط في خندق العموميات، فلا بد من تبني لغة المكاشفة واعتماد منطق الواقع، و محك الممارسة اليومية، لأجل تسليط الضوء على ما باتت تعيشه المدرسة، فلم تعد مساحة خصبة ومجالا مؤسساتيا لممارسة السوسيوتربية بامتياز، (...)
شكلت سوسيولوجيا الثقافة، عبر التاريخ، هما معرفيا جعل من تنوع حقولها مساحة للبحث، إذ أن محددات بزوغها ظلت أكثر ثراء، بل طرحت أسئلة جد صعبة ومحرجة، شكلت بدورها هما أكثر تحديا، وأسست لإرهاصات عالم الفكر والمعرفة، مكنت أبعادها الدلالية من التأسيس (...)
شكلت سوسيولوجيا الثقافة، عبر التاريخ، هما معرفيا جعل من تنوع حقولها مساحة للبحث، إذ أن محددات بزوغها ظلت أكثر ثراء، بل طرحت أسئلة جد صعبة ومحرجة، شكلت بدورها هما أكثر تحديا، وأسست لإرهاصات عالم الفكر والمعرفة، مكنت أبعادها الدلالية من التأسيس (...)