*هذه القصة جزءا من الرواية القصصية (تاريخ روحي)التي ستصدر قريبا في بيروت
بغداد القرن الحادي عشر
ها أنا ما أزال أزحف وأزحف في هذا النفق المعتم الذي أجهل نهايته. أنا (الأمير التواب) ابن (الخليفة القادر)، هارب من الموت، تائه في أحشاء الأرض. يفتشون عني (...)
ايه .. يا جليلة قلبي وشعلة ذاكرتي.
أعوام وأعوام قد مضت حتى غدت حكايتنا أسطورة ترددها الأديان..
لكنهم أبدا لم يعرفوا حقيقة ما جرى، فكل الذي قالوه كان بعضا مما خفى.
نعم كان أبي يعقوب يحبني، لكنه ما كان رحيما بي. اذ يعذبني بلهيب أسلاف عتات ظل مشتعلا (...)