شكل دستور سنة 2011 منعطفا مهما في إحداث تغيير جوهري وتدريجي في تنظيم شكل الدولة، وفي علاقات المركز بالجماعات الترابية.
وعمل هذا الدستور الجديد على تكريس الجهوية المتقدمة، بهدف ترسيخ الديموقراطية التمثيلية الجهوية، وجعلها رافعة للتنمية الاقتصادية (...)
كان العالم قبل جائحة كورونا يرزح تحت نظام دولي بقيادة قطب وحيد تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية، هذا النظام الذي يقوم على نظام قيمي في العلاقات الاقتصادية لا تهمه إلا مصالح الشركات متعددة الجنسية العملاقة التي تهدف إلى الربح، بغض النظر عن تفقير (...)