"حياة جديدة" هي مجموعة قصصية للكاتبة الفلسطينية حوا بطواش من كفر كما في الجليل الأسفل من العمق الفلسطيني المحتل عام 1948، والتي سعدت باللقاء بها شخصيا لأول مرة على هامش حفل اشهار كتابي "أحلام فوق الغيم" في نادي حيفا الثقافي في مدينة حيفا، فأهدتني (...)
سلمى جبران شاعرة فلسطينية مقيمة في حيفا يغمر شِعرها الحب والحنين، وهذا ما كنت أشعر به دوما فيما يتاح لي أن أقرأ لها، وفي ديوانها الأخير "صبا الروح" والذي استمد اسمه من أحد النصوص في الكتاب، والذي صدر في 2023م عن الأهلية للنشر والتوزيع/ عمَّان، في (...)
حين أتتني الدعوة من منتدى شرق وغرب ومنتدى ليل الثقافيين للمشاركة في ندوة حوارية مع الكاتب د. واسيني الأعرج وتقديم قراءة في الرواية، وافقت فورا فالكاتب التقيته أكثر من مرة في رام الله المحتلة حيث كنت أقيم، والرواية ممتعة وتحمل في طياتها رسالة مهمة (...)
في البيوت التراثية القديمة والمبنية على نظام العقود وخاصة العقود المتصالبة، كانت الخابية جزء رئيس في البيت كمخزن للمواد الغذائية في وقت لم تكن الكهرباء موجودة والتخزين يحتاج خبرة فكانت الخابية وبطبيعة البناء، تحافظ على درجات الحرارة فتساهم بحفظ (...)
منمنمات عصرية اسم على مسمى لمعرض تشكيلي للفنانة نوال عبد الرحيم وهو ثاني معرض تشكيلي أدعى إليه وأحضره في هذا الصيف العمَّاني الحار في صالة العرض الأنيقة "جودار" ، معرض امتازت لوحاته باعتماد فن الزخرفة الجميل والصعب، وهو فن قديم وتاريخي شهدته العصور (...)
كان الشعر يوصف بأنه مرآة العرب، وبتقديري أن هذا الوصف لازم الشعر وسيبقى يلازمه، فما زلت وأنا لست بالشاعر أرى فيه أجمل وأقوى الأساليب الإبداعية بدون إنتقاص من الأساليب الأخرى، وحين وصلني ديوان الشاعرة «ردينة آسيا» الفلسطينية الأصل والأردنية الهوية (...)
إحتفت عمَّان بشاعرها جهاد أبو حشيش ومولوده الروائي الثاني بعد سلسلة من دواوين الشِعر، وفي حديقة نادي الأردن في جبل اللويبدة العريق الذي بدأ يشهد عودة النشاط الثقافي فيه بعد شبه سبات رمضان، كان قراء وأصدقاء وأحبة جهاد يتوافدون مبكرا لحضور حفل الإشهار (...)
القدس زهرة المدائن كانت وستبقى، المدينة التي باركها لله وما حولها، المدينة التي كانت ولم تزل مطمعا للغزاة عبر التاريخ، والمدينة التي اعتادت طرد الاحتلالات والعودة عروس المدائن وأجملها، المدينة التي كلما سرت بها اشتممت عبق التاريخ، والمدينة التي حاول (...)
أثناء زيارة لي للعاصمة الأردنية عمَّان، فوجئت بدعوة تصلني من مؤسسة زها للطفولة في ضاحية خلدا في العاصمة الأردنية، وهي مؤسسة من بعض مؤسسات أمانة عمَان الكبرى، لحضور فعاليات خاصة بالأطفال، فتذكرت هذه الحديقة الجميلة التي تقع على مسافة قريبة جداً من (...)
كان لقائي الأول مع الفنانة التشكيلية عالمة العبداللات في العام 2008م صدفة في جاليري رؤى للفنون في عمَّان عاصمة الأردن أثناء زيارة سريعة بعد غياب قسري استمر قرابة أحد عشر عاماً بسبب الاحتلال، وكانت جلسة حافلة بالمرح الذي تشتهر به الفنانة، وأيضا (...)
حين يروي أحد ما نصف حكاية فهذا يعني أن هناك نصفاً آخر لم يعلن عنه بعد، وهذا ما سيثير فضول القارئ أو المستمع للبحث عن النصف الآخر الذي لم يعلن عنه، متسائلاً عن سر إخفائه، وهذا ما حصل معي حين وقعت بين يديّ مجموعة شعرية تحمل اسم «نصف الحكاية» للشاعرة (...)
كان للمكان أثره في دواخلي وعلى الذاكرة دائماً، ومن هنا كان انصبابي في الصورة الفوتوغرافية على المكان وخصوصاً الأبنية التراثية، وكانت المعارض الفوتوغرافية التي شاركت بها تعتمد على ذاكرة المكان وروح الإنسان التي تركها عبر الزمان والتاريخ في ثنايا (...)
حين أتيح لي أن أجول في ديوان شِعرٍ يحمل اسم (تشوّقات ) للدّكتور حسن محمّد ربابعة، لفت نظري ومنذ البدء الصّفحة الأولى. فقد حملت ثلاث صور ذات مغزى؛ صورة السيّف ذي الفقار على اليمنى، الكرة الأرضيّة ويظهر فيها العالم العربيّ وأجزاء من العالم الإسلاميّ (...)
بلدة الجيب القديمة
تصوير: زياد جيوسي
كان للقدس دوماً ومنذ طفولتي أثرُ كبير في النفس والروح، فقد تركت بصمات لم تنسى على روحي وحياتي حين سكنتها وأهلي طفلاً ودرست فيها عدة شهور، ومنذ رحيلنا عنها في أوائل الستّينات من القرن الماضي وأنا أحلم بها، (...)
صباحك أجمل، اعتدت عبر سنوات أن أبدأ نصّي الّذي أخاطب به القرّاء والمكان والزّمان وغيابك بعبارة صباحكم أجمل. ولكنّني اليوم أشعر بأنّ هناك (كسل يطهو جسدي)، أحلّق معك أنت فقط.. فالرّجل في داخلي يحتفي بأنّ (عشقه المتنصّل منه عاد له كما يدمن الليل صرّار (...)
الصّحفيّة الجزائريّة نوّارة لحرش خاطبتني مرّة تسألني كيف أرى المرأة في الرّواية العربيّة، كان سؤالها جزءًا من تحقيق صحفيّ. وقد أجبت إجابة مختصرة جرى نشرها، ولكن من خلال استعادة الذّاكرة في الرّواية العربيّة وجدت أنّنا عادة أمام صورة نمطيّة للمرأة (...)
في رحلتي إلى دمشق كنت أستعيد الروح وذاكرتها بعد عقود من الزمن، وما أن حطت بي الرحال في عمّان الهوى، حتى كنت أكتب في صباح اليوم التالي عن اليوميات الدمشقية، وفي مساء الخميس كنت أنشد الدرب لرحاب "مركز رؤى للفنون"، لزيارة المركز وأصدقائي فيه، فقد ارتبط (...)
*ضمن غلاف أنيق يحمل لوحة بريشة الفنان أسامة المصري، ومن خلال تدرجات اللون الأزرق، يشدنا العنوان الذي اختارته القاصة ميسون أسدي لكتابها، والعنوان مأخوذ من قصة تضمنتها ثنايا الكتاب، والذي تعبّر فيه عن المسكوت الذي لا يجري البوح به. وللحقيقة، فقد قرأت (...)
في الفترة الواقعة ما بين 17و25 من آب أغسطس للعام 2008 وفي مدينة عمّان عاصمة المملكة الأردنيّة الهاشميّة، أفتتح مهرجان كارفان السيّنما العربيّة الأوروبيّة. وكان للسّينما الفلسطينيّة حضورها من خلال فيلمين، هما: ظلّ الغياب وفيلم خمس دقائق عن بيتي، ومن (...)
مساء الأحد الرابع عشر من كانون الأول لهذا العام، وجهت دعوة لي من أصدقاء للذهاب إلى قاعة المدينة في عمّان حاضرة الأردن، لحضور فيلم وثائقي للمخرجة ساندرا ماضي يحمل اسم "الذاكرة المثقوبة"، وحقيقة حين ذهبت توقعت حضور فيلم يعالج قضايا غير فلسطينية، ولكني (...)
حين كتبت مقالا سابقا عن تجربة السينما الفلسطينية واعتبرتها صراعا ضد الأمواج، اخترت المخرجة الفلسطينية بثينة كنعان خوري أنموذجاً يمثل هذا الصراع، وحينها لم أكن قد التقيت بالمخرجة بثينة سابقاً، وحين سألني البعض عن سبب اختياري لها كأنموذج والساحة تموج (...)