ستعود بعد انتصار وهمي.. ولن تجدني...
ستقف أمام تمثال السنين، لتتألم على أمل كان يشرق هنا.. وضاع..
ستقف على أطلال ملامح امرأة كانت هنا.. وتبكي خيالا يحفر في أعماق الشتات.. ستعود ذات غروب لتجد فاطمة قد تلاشت من دائرة الحياة ودخلت غياهب العدم.. ليسقط (...)
لست أدري من أين تسلل اليقين إلى نفسي وصدقت أنه عاد!!
وعدني أنه سيعود مع أول سفينة تبحر نحو انكسارى، فصدقت أول صورة تقف عند عتبة خيبتي...
فتحت عيني في منتصف ذات ليلة فلمحت ظله يمتد إلى وسط الخيمة...
أزحت الغطاء عن جسدي المتعب ونهضت من فراشي (...)
سوق عكاظ ينتقل من مطار إلى آخر..ومن أرض أخرى..
سوق عكاظ يكبر في مهد خيبتنا ويرحل من مدريد..
إلى أوسلو..
إلى شرم الشيخ..
إلى أنا بوليس..
سوق عكاظ يبلغ ويحتلم ليجوب أروقة العالم.. ويحط رحاله هنا وهناك..
في كل زاوية منه عمامة حاكم وصوت مداح ونبض (...)