إذا كان هناك من نجاح حققه الاستقلاليون في مؤتمرهم السابع عشر فهو إثارة انتباه كل المغاربة من خلال الصراع الداخلي الذي أطلق عليه إعلاميا "حرب الصحون". لقد ذكّرني ذلك بما كان الرسام السوريالي الشهير، سلفادور دالي قد قام به، وهو في بداية مساره الفني، (...)
أصبحت السياسية في المغرب شبيهة بفيلم رعب سينمائي بإخراج رديء. فرغم أن الدولة خصصت أموالا طائلة لتطوير العمل السياسي فإنها لم تكن محايدة فى فيلم الرعب هذا، حيث تقمص بعض موظفيها دور التماسيح والعفاريت. أما الأستاذ بنكيران فقد إختار لمناضليه دور ولاد (...)