بحثت عن الصفاء في أفتن العيون فلم أجده، بحثت عنه في الحياة العريضة المشرقة في قلوب العذارى فلم أجده في خرير جداويل كيتان الغناءة فلم أعثر عليه في عيون كلاوديا (cardinal) فلم أجده أيضا، لكني وجدته أخيرا في فكر وعبقرية الأستاذ جعفر السلمي.
الدكتور (...)
مررت بالأزقة العتيقة أسألها، هل في تطوان الحزينة مسؤول؟؟ أجابت والدمع في مقلتيها، فيما مضى كان المجرم أو العاصي يمشي في هذه الأرقة الهوينى (احويطة، احويطة) لا يرفع صوته إذا تكلم، أما الآن وبعد مجيء الدهقان الأعظم إلى تطوان تغير كل شيء وأصبح هذا (...)