يحلق بين الأفكار كطائر، وبعناية فائقة يخفي طفولته وراء ابتسامة صغيرة،ويصغي للحياة بهدوء وهي تمر في انسيابها العابر، ويقتفي بأناة أثر الضوء في آخر النفق.
يحمل جرحه الفلسطيني كشهادة ميلاد وعلامة على هوية لا يمكن أن تمحى أو تزول بجرة قلم،فهو من هنا وهو (...)