إن الاهتمام بأوجاع المسلمين والحرص على إعانة الضعفاء من أيتام وفقراء وتوزيع القفف وحفر الآبار وشراء الأضاحي وتوفير العلاج والدواء؛ دينٌ أيّ دينِِ!
والحمد للّه أن الله وفق لهذا الخير زُمراً من الشباب والكهول النشطاء النبلاء ذوي السمت الجميل والتدين (...)
قرأت في مدة وجيزة أكثر من أكتوبة يدعو أصحابها إلى تسهيل لغة الخطاب إلقاء وإنشاء وتركِ التكلُّف فيها ومراعاة أحوال المخاطَبين والقراء، لكن بدا لي أن هؤلاء النَّقَدة المستدركين يطلقون ويُعمِّمون ولا يَحْترِزون في قصدهم، حتى إنه لَيُفْهَمُ من بعضهم أن (...)
إنّ مِن رحمة الله بنا أن يهدينا ويُثَبّتَنا ويذكرنا من نسيان بالسنن الكونية و الوقائع القدرية كما هدانا وبيّنَ لنا بالسُّنن الشّرعية والآيات القرآنية لتُعزِّز إحداهما الأخرى وتَتّضح الحجة الكبرى, ولعلَّ كثيرا مِن النّاس توقظهم البيّنات الواقعية (...)
هذان توجيهان في الانصاف كن منهما على ذُكر:
الأول: أن الرجل إذا وجد في خصمه فضائل، حصر محاربته في الأمر الذي هو منشأ الخصومة وترك الفضائل قارَّةً في مكانها، بادية لمن أراد أن يقتدي بها. وليس كلما خالف رجلاَ حتى لو كان فيما لايسع الخلاف فيه نزع عنه كل (...)
كانت العرب تَعد الكتابة صناعةً؛ فيقولون "صناعة الكتابة" و "صناعة الإنشاء" وإنها -والله كذلك- بل إنها من أشرف الصنائع وأرفعها، وأربح البضائع وأنفعها، وكم رَبَتْ أقلامٌ في الفخر على ذكور الصوارم، وشاهدُ هذا الزَّعم أن الله نسب تعليمها إلى نفسه، (...)
فرضٌ محتوم على الساعي في رضا الشريعة من الكُتاب تكسُّبُ البيان وتعلم الفصاحة للتخاطب والتكاتب، فإن في ذلك زينةً للحق حين العرض ، وقوةً للدين عند الردّ، ولست أنسى -إن نسيتُ- جوْلَتَيْ قلمٍ من دُهْم الأقلام للطود الأشمّ الذي لا يَخُط سواداً في بياض (...)
الأحد 26 يونيو 2016
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فهذه أسْطر لتكثير بياض الخير وتعزيز مقالات النصح التي استوفزتها كلمة الشيخ الوقير الدكتور أحمد الريسوني حفظه الله وقوى به دينه، بخصوص قانون تجريم الإفطار في نهار رمضان بغير عذر. (...)