ولكن، لكي نعرف أو نقرّر من أين نبدأ يقتضي أن نعرف أو نقرر ما هي هذه الأزمة ومن أي نَبع تُروى ما هي بالفعل وبالتفاصيل الصغيرة وفي العمق فنذهب إليها ونكتشفها في الشكل وفي الجوهر كما في النص والروح ثم نضعها أمامنا على مائدة التشريح بكل ما لها وما عليها (...)