في المحطة، وقبل إطلاق الصافرة، تحشرجت روحها بصراخ ذاب وجعاً في ابتسامة نصف مشلولة، وبدموع تحجرت صخراً أدمى ما تبقى من نور أيامها..
ربتت على كتفه.. قبلته قبلة وداع.. وتمنت له معها سعادة لا مثيل لها.. وتعللت بموعد القطار لتشيح بوجهها عنه سريعاً، لئلا (...)