صدر في بيروت الجزء الثاني من كتاب "معجم تفاسير القرآن الكريم"، من تصنيف الباحث المغربي العلامة محمد بوخبزة. كما صدرت الطبعة الثانية للجزء الأول من هذا المعجم الذي صنفه أربعة من الباحثين المغاربة، هم الدكتور عبد الوهاب التازي سعود، والدكتور محمد الكتاني، والأستاذ عبد القادر زمامة، والأستاذ عبد النبي فاضل. وكانت قد صدرت الطبعة الأولى للجزء الأول في الرباط عام 1997 ضمن إصدارات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو". وقد صدر الجزءان الأول والثاني من معجم تفاسير القرآن الكريم، في إطار النشر المشترك بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو "، ودار التقريب بين المذاهب الإسلامية في بيروت. ويعمل الباحث محمد بوخبزة حالياً، في تصنيف الجزء الثالث من معجم تفاسير القرآن الكريم الذي سيشتمل على مائة تفسير من المطبوع والمخطوط، مما لم يرد ذكره في الجزأين الأول والثاني. ويشير بوخبزة إلى أنّ "مفهوم التفسير، عندي، يقوم على أنّ التفاسير إما كليةً أو جزئية، والاهتمام ينصب بالدرجة الأولى على التفاسير الكلية المستوعبة، أما التفاسير الجزئية لبعض أجزاء القرآن، فهي من الكثرة والتنوّع بحيث لا يمكن حصرها، على أنه يعتبر منها ما يختصُّ بتفسير سورة أو عدة سور، أما تفاسير بعض الآيات الخاصة، فلا تعدُّ ولا تحصى". قدس برس