أكد رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الدانمركية أن بعض المسلمين الأوروبيين، الذين أثار غضبهم الاحتلال الأمريكي للعراق، اتجهوا للعراق للالتحاق للمقاومة ضد الأمريكيين. وفي تصريحات للصحفيين في ختام مؤتمر عن الإرهاب الدولي نظمته وكالة الاستخبارات الدانماركية، قال لارس فيندسن رئيس الوكالة ما نراه حاليا أن العراق أصبح مصدر جذب للإرهابيين، كذلك من أوروبا. غير إن فيندسن رفض أن يفصح عن معلومات تفصيلية في هذا الصدد تتعلق بأعداد محددة من مسلمي أوروبا سافروا للعراق مؤخرا، أو شبكات تقوم بتجنيد تلك العناصر. وفي ثنايا جلسات المؤتمر، أشار فيندسن إلى أن وكالة الاستخبارات الدانماركية تتعاون عن قرب مع الاستخبارات الأمريكية والأوروبية، منذ هجمات 11 شتنبر .2001 وقد كشفت مصادر مجهولة لوكالة الأسوشيتد برس، في وقت سابق خلال الأسبوع الحالي، أن عددا من مسلمي أوروربا يغادرون للعراق فرادى أو جماعات صغيرة، وأن معظمهم من المسلمين الصغار الذين لم يتلقوا تدريبا عسكريا، أو يكونوا على صلة بتنظيم القاعدة. وفي هذا الصدد، قال مسؤول أمني ألماني إن الغموض يحيط بأعداد مسلمي أوروبا الذين غادروا بالفعل للعراق للاشتراك في العمليات ضد القوات الأمريكية.