قام وزير الصحة، محمد الشيخ بيد الله، رفقة الكونت تييري دو بومون بيناك، رئيس الأعمال الاستشفائية الفرنسية لمالطا، والكونت ألان دو بارسوفو، مدير التكوين وعمليات الإنقاذ للمستعجلات وبيارغيزولف، سفير مالطا بالمغرب، أول أمس الاثنين بتدشين معهد تكوين تقني سيارات الإسعاف بالدارالبيضاء. ويضم الفوج الأول لهذا المعهد، الذي أحدث بشراكة بين كل من وزارة الصحة والأعمال الاستشفائية الفرنسية لمالطا وكلية الطب للدار البيضاء ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل 25 مرشحا سيتلقون خلال سنتين (2005 /2007) تكوينا يمكنهم من ممارسة مهنة تقنيي سيارات الإسعاف، حيث سيساهمون في التكفل بالمرضى أو ضحايا الحوادث وأقربائهم. ويتضمن برنامج هذا التكوين تلقين كيفية التدخلات الأولى للإنقاذ والمبادئ العامة للمساعدة الطبية المستعجلة وفي الحالات الاستعجالية القصوى والنقل الطبي والصيانة الميكانيكية لسيارات الإسعاف. ويتوزع برنامج التكوين بين شق نظري (330 ساعة في السنة الأولى و70 ساعة في السنة الثانية) وآخر تطبيقي (450 ساعة في السنة الأولى و270 ساعة في السنة الثانية) إضافة إلى تداريب مدتها (520 ساعة في السنة الأولى و960 ساعة في السنة الثانية). وتميز هذا الحفل، الذي حضره ممثلو السلطات العمومية، بتوزيع شواهد منحتها الدولة الفرنسية لثمانية مكونيين متدربين مغاربة. ويدخل إحداث هذا المعهد في إطار الشراكة التي تربط المغرب ومالطا وتتضمن أنشطة أخرى منها على الخصوص محاربة داء السكري. وتجدر الاشارة إلى أن مالطا تمنح حوالي 350 ألف شهادة تكوين في مجال سيارات الإسعاف عبر العالم. و م ع