ترددت أنباء في واشنطن أمس توضح أن (البنتاغون) يسعى لملاحقة ومراقبة المسلمين العاملين في صفوف الجيش الأمريكي بعد اعتقال ثلاثة مسلمين عاملين في معتقل (غوانتانامو)؛ بتهمة التعاون مع المعتقلين. لكنَّ وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد نفى ذلك قائلاً: إن وزارته لا تنوي إخضاع العرب والمسلمين في الجيش الأمريكي لتدقيق خاص ضمن التحقيق في قضية التجسس في سجن قاعدة (غوانتانامو) البحرية الأمريكية في كوبا، حيث يُحتجز مئات الأسرى الذين تتهمهم واشنطن بالانتماء إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية. وردًّا على سؤال: هل من المحتمل أن يصبح الجنود المسلمون- أو مَن هم مِن أصول عربية- هدفًا لتدقيق عسكري؟ قال رامسفيلد- في مؤتمر صحفي-تحدثت عنه وكالات الأنباء أمس أعتقد أن التصنيف لن يكون طريقة مفيدة لمعالجة الأمر، ولا أعتقد أنه يمكن الافتراض أنهم يحتكرون هذا النوع من النشاط، فكثير من الناس من كل ديانة في الولاياتالمتحدة فعلوا أشياء في هذا البلد، وأيضًا أناس في الخدمة العسكرية وخارجها!!. وحول إجراء تحقيقات أمنية صارمة في (غوانتانامو) حاليًا أبدى رامسفيلد دعمه لقائد القاعدة الجنرال جيفري ميلر والجنرال جيمس هيل رئيس القيادة الأمريكية الجنوبية التابعة لها، وقال إن ما يقومون به هو مراجعة الإجراءات لتقرير ما إذا كانت هناك أساليب للقيام بذلك بصورة أفضل أم لا!!.