بدأت أول أمس جولة المفاوضات بين وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية بضاحية نيفاشا الكينية والتي من المقرر أن تناقش مسألة الثروة والسلطة بالاضافة لقضية المناطق الثلاث، وقالت مصادر دبلوماسية في الولاياتالمتحدة أن الإدارة الأمريكية تجري حالياً مشاورات مع الحكومة السودانية والحركة الشعبية ليتم التوقيع على اتفاق السلام في أكتوبر الجاري، وإذا تم التوصل إلى اتفاق، وفق ما هو مقرر، فإن كولن باول وزير الخارجية الأمريكي سوف يشهد مراسم التوقيع إلى جانب شخصيات عالمية بارزة ستتم دعوتها لحضور مراسم التوقيع. وأضافت المصادر أن التوقيع النهائي لاتفاقية السلام في السودان سيتم بالعاصمة الكينية نيروبي. وعلى الصعيد ذاته بدأ الوفد الأمريكي الذي وصل البلاد أول أمس برئاسة الجنرال كارل فلفورد لقاءات حول مستقبل عملية السلام، والتقى الوفد أمس بالرئيس عمر البشير والأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول واللواء، بكري حسن صالح وزير الدفاع. وقالت مصادر مطلعة أن اللقاءات سوف تتطرق إلى تطورات عملية السلام في أعقاب اتفاق الترتيبات الأمنية الذي وقع أخيراً بين الحكومة والحركة بنيفاشا. وأضافت المصادر أن مباحثات الوفد ستركز على ترتيبات ما بعد السلام للدور الذي ستلعبه الولاياتالمتحدة فيها.