من المقرر أن تنظر محكمة الاستئناف بالرباط اليوم في ملف مجموعة الرباط التي لها علاقة بملف الفتيات القاصرات اللواتي يتابعن في إطار قانون مكافحة الإرهاب. وتضم مجموعة الرباط عشرين فردا وهم: حسن الشاوني وعبد الكبير الصدقي وفؤاد كاز ومصطفى الشاطر وسعيد اللوتي وعبد القادر لبصير وسعيد فافا وعمر خطري وعبد الرحيم خديري ورشيد الخالدي ولحسن ايطيوي وعبد الفاتاح اعسيلة ويونس فرحات وتوفيق بلحاج علي وعبد الرحمن الرحيمي ومصطفى فريج وحكيم الغالي وعبد الرحمان شاكر وعبد الرزاق مزوار ومحمد عدلان. وفي السياق ذاته، قررت المحكمة نفسها صباح أمس تأجيل النظر في ملف القاصرتين التوأم وقاصرة أخرى وتجري أطوار محاكمتهن في جلسة غير علنية، إلى مساء اليوم نفسه. وعن سبب التأجيل قال الأستاذ بنصحراوي دفاع التوأم القاصرتين: الأستاذ عبد الفتاح زهراش تنصب للدفاع أخيرا، فطلب مهلة للتخابر مع المتهمات، فاستجابت المحكمة لذلك. وفي تصريح لوسائل الإعلام أكدت أم القاصرتين التوأم السيدة رشيدة بنت علي التريعي أن ابنتها إيمان مريضة في رأسها نتيجة حادث سابق، وأنه تم استغلالها من طرف شخص له سوابق قضائية، ولا علم لها بأي مخطط إلا أثناء اعتقال ابنتيها. وأوضحت السيدة التريعي أن ابنتها إيمان طرحت سؤالا على الدكتور رشيد نافع، خطيب مسجد الجمعة بمسجد الوحدة، ملتمسة فيه عزمها على تفجير رواق بيع الخمور بإحدى الأسواق الممتازة بحي السويسي فأجابها نافع بأن الإقدام على هذه العملية حرام شرعا، وأضافت أم إيمان إن الإمام رشيد نافع هو الذي أنقذها بأن بلغ عنها. أما السيد عبد الحق رجلان والد القاصرة حكيمة فأكد، في تصريح لوسائل الإعلام، أنه لم يكن يعلم أي شيء إلا عندما جاء رجال الأمن واعتقلوا ابنته لمدة تتعدى 17 يوما قبل إحالتها على التحقيق. وتتابع القاصرات إلى جانب مجموعة الرباط بتهم: تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية والتحريض على القيام بأعمال إرهابية والمس بالمقدسات وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق والتآمر على شخص الملك والأسرة الملكية. خديجة عليموسى