يستعد المخرج المغربي محمد إسماعيل لإعطاء إشارة الانطلاق لبدء تصوير شريطه السينمائي الجديد هنا ولهيه بفرنسا منذ هذا الأسبوع، للعودة بعد ذلك إلى المغرب لتصوير باقي المشاهد. وقد وضع المخرج المغربي آخر اللمسات على الترتيبات المتعلقة بضمان ظروف تصوير مريحة، لإيصال معاناة المهاجرين المغاربة في الخارج إلى المشاهد المغربي في أحسن صورة ممكنة. وقال محمد إسماعيل إنه قرر التخلي عن مشروع الإنتاج المشترك مع الأجانب بسبب غياب الجدية لدى بعض دور الإنتاج في أوروبا. وقد اختار إسماعيل نخبة من الممثلين المغاربة والأجانب للمشاركة في شريطه الجديد، الذي ينتظر أن يحقق النجاح نفسه الذي حققه شريط وبعد الذي عالج الموضوع نفسه، ألا وهو موضوع الهجرة السرية، وإن كان ذلك بشكل يختلف عن زاوية المعالجة التي سيعتمدها الشريط الجديد